معاريف: إسرائيل وتركيا ستواصلان مباحثاتهما لتجنب مواجهة عسكرية في سوريا
بثت مسيرة إسرائيلية رسائل صوتية تحريضية ضد أمين عام ميليشيا حزب الله، حسن نصر الله، خلال تحليقها مساء اليوم الخميس على عدة بلدات في قضاء النبطية جنوبي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "بلدات الدوير وتول والكفور وزبدين (بقضاء النبطية) تشهد منذ الساعة الثامنة إلا ربع من مساء اليوم (16:45 ت.غ) تحليقا لطائرة مسيرة معادية في الأجواء".
وأضافت الوكالة، نقلا عن مصادر محلية، أن المسيرة "تقوم خلال تحليقها ببث رسائل تحريضية تستهدف نصر الله، إذ تتهمه بجلب الدمار الشامل للمواطنين"، وفقًا لوكالة "الأناضول".
يأتي ذلك في ظل موجة تصعيد جديدة بين إسرائيل وحزب الله، بعد سلسلة تفجيرات واسعة طالت آلافا من أجهزة الاتصالات في لبنان، التي يحملها عناصر "حزب الله" بصورة خاصة، ما أسفر عن مقتل 37 شخصا، وإصابة آلاف، في حين حمّلت بيروت والحزب تل أبيب المسؤولية عن الهجوم.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن "الحرب مع حزب الله دخلت مرحلة جديدة".
وتزامن ذلك مع شن الجيش الإسرائيلي موجتين واسعتين من الغارات الجوية على بلدات جنوبي لبنان، مساء الخميس، تعتبر من بين أعنف الغارات على المنطقة منذ أسابيع.
في حين شن حزب الله 16 هجوما على أهداف عسكرية ومستوطنات شمالي إسرائيل حتى الساعة 18:30 بتوقيت غرينتش، في أحد أكبر هجمات الحزب عددا.
وفي وقت سابق الخميس، كشف نصر الله، في خطاب متلفز، أن رسائل وصلت إلى حزبه عبر قنوات رسمية وغير رسمية، الثلاثاء، تفيد بأن الهدف من تفجيرات أجهزة الاتصالات وقف جبهة لبنان عن إسناد قطاع غزة، الذي يواجه حربا إسرائيلية مستمرة أوشكت على دخول عامها الثاني، مشددًا على أن "جبهة لبنان لن تتوقف قبل توقف الحرب على غزة".
وبحسب وسائل إعلام عبرية، جرى إجلاء نحو 120 ألف إسرائيلي من الشمال والجنوب منذ بداية الحرب على غزة إلى فنادق في أنحاء مختلفة بإسرائيل.