كبير المفاوضين: أوكرانيا تحتاج إلى قوات أوروبية "جاهزة للقتال" لا لقوات حفظ سلام
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، إن القوات الروسية، بدأت بالتحرك من جنوب حمص باتجاه المدينة، تمهيدًا للانسحاب نحو قاعدة حميميم بريف اللاذقية، تحت حماية "هيئة تحرير الشام".
وذكر المرصد أن موكبًا آخر يضم نحو 250 مركبة، يحمل أفرادًا من الجنسيات الروسية والبيلاروسية والكورية، وشخصيات دبلوماسية، تحرك من دمشق إلى قاعدة حميميم بحماية "هيئة تحرير الشام أيضًا".
وتنتشر القوات الروسية في سوريا منذ سنوات لدعم حليفها الرئيس السابق، بشار الأسد، الذي أسقطته فصائل معارضة بعد هجوم خاطف مكنها خلال أيام من السيطرة على دمشق.
وفر الرئيس السوري السابق إلى روسيا مع عائلته، حيث حصل على اللجوء الإنساني.
وبعد سقوط النظام، قال مسؤولون روس إن "هيئة تحرير الشام" قدمت ضمانات لحماية القواعد الروسية في طرطوس واللاذقية.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مصادر الجمعة، أن روسيا تقترب من التوصل إلى اتفاق مع القيادة السورية الجديدة للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين حيويتين.