وزير الخارجية البريطاني: هجمات إسرائيل على المرافق الطبية في غزة مؤسفة ويجب أن تتوقف
اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين، على "خريطة طريق" لتخفيف العقوبات عن سوريا، في خطوة تمهيدية، بعدما فُرضت في عهد بشار الأسد، وفق ما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في التكتل.
وفرضت العقوبات على حكومة الأسد وعلى قطاعات كاملة من الاقتصاد السوري خلال الحرب الأهلية.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية كايا كالاس عبر منصة (إكس): "اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على خريطة طريق لتخفيف العقوبات الأوروبية عن سوريا".
وأشارت إلى القطاعات التي سيستمر فرض عقوبات عليها وتتعلق بتجارة الأسلحة والتطرف، قائلة "ما لن نرفعه بالطبع هو أي شيء يتعلق بالأسلحة أو التجارة بها".
وأضافت: "لذلك، لدينا الآن قرار سياسي وخريطة طريق ونهج خطوة بخطوة، فإذا رأينا بعض الخطوات تسير في الاتجاه الصحيح، سنكون مستعدين أيضًا لتخفيف العقوبات التالية".
لكن بعض الدول الأعضاء أبدت تحفظاتها بشأن رفع العقوبات، وطالبت بضمانات ملموسة من الإدارة السورية الجديدة بشأن عملية الانتقال السياسي.
وأكدت كالاس في هذا الصدد "نريد التحرك بسرعة، لكن يمكن التراجع عن رفع العقوبات إذا تم اتخاذ قرارات خاطئة".
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن رغبته في المساعدة على إعادة إعمار الدولة التي مزقتها الحرب، وبناء علاقات مع قادتها الجدد الذين يدعون بانتظام إلى رفع العقوبات.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الاثنين، أن تخفيف العقوبات سيشمل "قطاع الطاقة والنقل والمؤسسات المالية".