ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس مقتل أحد ضباطه في جنوب لبنان الأربعاء، ما يرفع إلى تسعة حصيلة العسكريين الذين قضوا منذ بدء العمليات البرية ضد ميليشيا حزب الله الإثنين.

وأفاد الجيش في بيان بأن ضابطا برتبة نقيب في الحادية والعشرين من العمر قتل "أمس خلال المعارك في جنوب لبنان".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس الأربعاء، مقتل ثمانية من جنوده في معارك خاضوها في جنوب لبنان بعد  عبورهم الحدود لاستهداف مواقع لحزب الله، بحسب "فرانس برس".

وفيما تتواصل الاشتباكات، أعلنت إسرائيل في وقت سابق الخميس، استهداف الضاحية الجنوبية في بيروت، في غارة هي الرابعة تطال معقل  الميليشيا خلال هذا اليوم، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي اللبناني، غداة ليلة شهدت قصفا شديدا في أرجاء العاصمة.

من جهته، أفاد مصدر مقرب من الميليشيا بأن إحدى هذه الغارات "استهدفت مكتب العلاقات الإعلامية في حزب الله في الضاحية الجنوبية" لبيروت، مؤكدا أن المكتب كان فارغا، لأنه "أخلي" قبل مدة.

 وقال الجيش الإسرائيلي الخميس، إنه استهدف "مقرّ استخبارات حزب الله" في بيروت وقتل 15 من عناصره في غارة على جنوب لبنان، بينما أعلنت الميليشيا التصدي لتوغلات في اليوم الرابع من العمليات البرية.

وليل الأربعاء الخميس، تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لـ"17 غارة" إسرائيلية تمّت "بطائرات حربية" و"بوارج حربية من البحر" وطالت أحياء مختلفة فيها، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

واستهدفت غارة إسرائيلية خلال الليل كذلك "مركزا للهيئة الصحية التابعة لحزب الله" في محلة الباشورة في غرب بيروت في حيّ غير بعيد عن مقر رئاسة الحكومة، فيما نعت الهيئة سبعة من مسعفيها قضوا في الغارة.

وتقول الحكومة اللبنانية إن القصف الذي بدأ منذ 23 سبتمبر/ أيلول إلى مقتل أكثر من ألف شخص ونزوح مئات الألوف من بيوتهم، وفق أرقام رسمية لبنانية.

وكثّفت إسرائيل منذ منتصف سبتمبر/ أيلول ضرباتها ضد حزب الله الذي كان قد فتح جبهة "إسناد" لغزة وحماس في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأدت الحرب في قطاع غزة إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف وأزمة إنسانية غير مسبوقة، وسط مخاوف من خروج الوضع عن السيطرة في المنطقة.