مقتل شخص في غارة إسرائيلية على منزل في سهل بلدة سعدنايل في البقاع شرق لبنان
قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن الجيش الإسرائيلي ركّز خلال الساعات الأخيرة على تغطية دعائية كبيرة لعملياته في جنوب لبنان؛ لتعويض الخسائر التى تكبدها.
وذكرت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي يواصل القتال بكثافة كبيرة في لبنان، والهدف مهاجمة المنطقة المتاخمة للحدود الإسرائيلية".
وأضافت أن "الجيش الإسرائيلي يتصرف بشكل صحيح، فهو لا يكشف عن مناطق نشاطه وحجم الخسائر في كل منطقة قتال؛ لأنه لا يوجد سبب لإعطاء حزب الله هدايا مجانية".
ورأت الصحيفة أن "النشاط في لبنان يختلف عن غزة، وتعتبر الـ 48 ساعة الأولى حاسمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي".
وتابعت: "بالنسبة للجنود والقادة، هذه هي الفترة الزمنية التي سيتم فيها تحديد استمرار الحملة بالكامل".
ولفتت الصحيفة إلى أن "الجنود الإسرائيليين يدركون كل دقيقة أن لبنان يختلف عن غزة: العدو أكثر جرأة، وأكثر تطورا، ولديه قوة نيران أكثر فتكا من حماس في غزة".
وأشارت إلى أن "القتال في غزة أدى إلى قيام الجيش الإسرائيلي بتعزيز التناغم بين الفرق والألوية المشاركة".
وأردفت الصحيفة أن يوم الأربعاء "كان صعبا بالنسبة للجيش الإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي اعترف، الأربعاء، بسقوط قتلى في صفوف قوة خاصة تابعة له، بعد وقوعها في كمين تابع لحزب الله.
