أعلنت "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة المشاركة المتحالفة معها، اليوم السبت، سيطرتها على مدينة إدلب بالكامل.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن إدلب أصبحت "تحت سيطرة الهيئة"، لافتًا إلى أن "الجيش السوري سلّم حلب ثاني أكبر مدينة في سوريا قبل إدلب".
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن "الهيئة قد تنتقل إلى ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، وهنا ينتهي وجود السلطة السورية في كامل الشمال السوري".
وعلى جانب العمليات في إدلب، أعلنت قوات الفصائل المسلحة بسط سيطرتها على قرى وبلدات "كفريا" و"سرجة الشرقية" و"سرجة الغربية" و"تل الدم" و"البرج" و"سنجار" جنوب شرقي إدلب.
وسيطرت قوات المعارضة المسلحة كذلك على كامل مدينة "خان شيخون" جنوبي إدلب ووصلت أطراف مدن ريف حماة الشمالي.
جاء ذلك في أعقاب انسحاب أرتال عسكرية للجيش السوري من مناطق "سنجار" و"خان شيخون" والطريق الدولي M5 جنوبي إدلب ومناطق من ريف حماة الشمالي، بحسب مصادر ميدانية.