حماس: نتنياهو لن يحرز أي تقدم بملف الأسرى دون صفقة تبادل
أفادت مصادر إعلامية مصرية، اليوم الخميس، بأن وفداً أمنياً توجه إلى العاصمة القطرية الدوحة لمواصلة المباحثات الرامية للإفراج عن الرهائن وإدخال المساعدات إلى غزة، والتحرك نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت مصادر أمنية لوكالة "رويترز" إن مصر، أحد الوسطاء في مفاوضات غزة، تقدمت باقتراح جديد، الاثنين، بهدف العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وتقدمت مصر بالاقتراح بعد تصاعد العنف مع استئناف إسرائيل عملياتها الجوية والبرية ضد حركة "حماس" في 18 مارس/ آذار لتنتهي بذلك فترة هدوء نسبي دامت شهرين.
وذكر مصدران أمنيان أن الخطة المصرية تدعو "حماس" إلى إطلاق سراح 5 رهائن إسرائيليين كل أسبوع، على أن تنفذ إسرائيل المرحلة الثانية من الاتفاق بعد أول أسبوع.
وتبادلت إسرائيل و"حماس" الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي صمد إلى حد كبير منذ يناير/ كانون الثاني، ومنح سكان غزة فرصة لالتقاط الأنفاس من الحرب.
وتقول إسرائيل إنها مستعدة لتمديد وقف إطلاق النار مؤقتا إذا أطلقت "حماس" سراح المزيد من الرهائن، لكن دون الانتقال بعد إلى المرحلة الثانية من الاتفاق التي ستتفاوض خلالها على إنهاء الحرب تماماً.
بالتوازي مع ذلك، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "مشاورات أمنية سيعقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الليلة بشأن استمرار الحرب والرهائن قبيل اجتماع المجلس السياسي والأمني المرتقب مساء السبت".
وقالت إن المشاورات الأمنية ستعقد بمشاركة مدير الشاباك رونين بار، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ومدير الموساد ديدي برنياع، ومسؤولين آخرين.