ديوان نتنياهو: رئيس الحكومة سيعين نائب رئيس الشاباك الحالي بمهمة القائم بأعمال الرئيس
أفادت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة بأن رضيعاً يبلغ عشرين يوماً توفي، الأحد؛ جراء "البرد الشديد"، ليرتفع عدد الوفيات بسبب موجة البرد إلى خمسة.
وقالت الوزارة في بيان إن "الطفل الرضيع جمعة البطران (20 يوما) توفي جراء البرد الشديد، في حين لا يزال شقيقه التوأم علي في قسم العناية الفائقة بالمستشفى".
وأكد الطبيب مروان الهمص، مسؤول المستشفيات الميدانية في غزة، أنه بوفاة البطران "يرتفع عدد الشهداء الأطفال حديثي الولادة، نتيجة للبرد الشديد، إلى خمسة ".
وقال يحيى البطران والد الطفل المتوفى وهو يحمل جثته متوجها إلى دفنها: "لا يوجد كهرباء ولا مياه، المياه باردة جداً، لا يوجد غاز ولا تدفئة ولا طعام"، وأضاف: "أولادي يموتون أمام عيني ولا أحد يهتم بهم، جمعة مات، وأخاف أن يلحق به شقيقه علي".
وأكد "لا نملك إلا حسبنا الله ونعم الوكيل".
وأشار البطران إلى أنه يقيم مع زوجته وأطفاله في خيمة "بالية مهترئة" في المنطقة الغربية في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال الإعلام الحكومي في غزة في بيان إنه "يحذر من تأثير منخفض جوي عالي الفاعلية خلال الساعات والأيام القادمة"، وتابع أن المنخفض يشكل "تهديدا حقيقيا على مليوني نازح في الخيام الذين يعانون معاناة مأساوية".
ويتكدس مئات آلاف النازحين في خيام غير مؤهلة أقيمت غالبيتها بشكل عشوائي في المناطق الغربية، في دير البلح وخان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة.
ومنذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس، قبل نحو خمسة عشر شهراً، يعاني سكان القطاع، وعددهم نحو 2,4 مليون نسمة، عدم توافر كهرباء ولا مياه صالحة للشرب ولا طعام ولا خدمات طبية.
يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل حملتها ضد المستشفيات بزعم وجود عناصر لحركة حماس، إذ قتل سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الأحد، بقصف إسرائيلي استهدف مستشفى الوفاء وسط مدينة غزة.
وذكرت مصادر محلية أن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت الطابق العلوي من مستشفى الوفاء، ما أدى إلى مقتل سبعة فلسطينيين، وإصابة آخرين بينهم حالات خطيرة، كما أضافت أن 13 آخرين قتلوا بغارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
