رويترز: أمريكا توقف مساهماتها المالية في منظمة التجارة العالمية
اتهمت صحيفة "معاريف" العبرية جماعة "كتائب المجاهدين"، التي كانت تحتجز الرهينة شيري بيباس بقتلها مع طفليها، رافضةً رواية حماس بمقتلهم في غارة جوية إسرائيلية.
وتقول الصحيفة إن هذه "الجماعة السلفية الجهادية"، التي تحمل اسم "أمراء الصحراء"، تحولت من منظمة إجرامية عائلية إلى منظمة إرهابية متطرفة، وفق تعبيرها.
وتسيطر على الجماعة عشيرتان تتحكمان في جنوب قطاع غزة وتديران شبكة من عمليات التهريب والهجمات الإرهابية، بحسب "معاريف".
ووفق الرواية الإسرائيلية، فإن "كتائب المجاهدين" هي المنظمة السلفية التي قتلت شيري بيباس وطفليها أرييل وكفير، وهي منظمة متطرفة انشقت عن حركة "فتح"، وخضعت للتغيير بعد وصول حماس إلى السلطة في غزة، وتحولت إلى منظمة متطرفة.
وتتكون المنظمة، حسب الزعم الإسرائيلي، من قاعدة من عشيرتين قويتين، واحدة كبيرة والأخرى صغيرة، وتعملان على مستويين: الأول، كمنظمة إجرامية عنيفة وقوية للغاية في جنوب قطاع غزة، وتعمل في التهريب، و"النشاط العنيف" ضد إسرائيل.
وفي هذا الإطار، نقلت "معاريف" عن الدكتورة دينا ليسنانسكي من جامعة تل أبيب، الباحثة في مجال الهوية الإسلامية بأوروبا والحركات الإسلامية المتطرفة في الشرق الأوسط، أن "العشيرتين تديران المنظمة على أساس قيادات الرموز من روابط العشائر المسلحة".
وأضافت أن العشيرتين اللتين يدور الحديث عنهما من المنطقة الواقعة بين خان يونس ورفح، والتي كانت في السابق أراضي مستوطنة "موراج" التي تم إخلاؤها أثناء الانسحاب.
وحسب معاريف، فإن شيري وطفليها اختطفوا في الهجوم الثالث أو ربما الرابع ضمن ما يسمى بعملية "الفلسطينيين الأحرار".
ووفق التقرير العبري، شجعت حماس سكان غزة على خطف المستوطنين الإسرائيليين وعرضت مكافأة عبارة عن شقة وعشرة آلاف دولار لكل عملية اختطاف، بهدف خلق الرعب في قلوب الإسرائيليين.