بدء الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية في مسقط
في اليوم الأخير من عام 2024، واصل الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع في قطاع غزة، الذي يشهد كارثة إنسانية إضافية بسبب غرق خيام النازحين بمياه الأمطار.
القصف الإسرائيلي بالمدفعية الثقيلة طال صباح الثلاثاء مواقع في بيت حانون وبيت لاهيا.
وإلى جانب القصف الإسرائيلي، غرقت المئات من خيام النازحين في منطقتي المواصي ودير البلح، وسط قطاع غزة، إثر عاصفة رعدية وأمطار غزيرة.
وشهد الأسبوع الأخير وفاة سبعة فلسطينيين، غالبيتهم أطفال ورضع، بسبب البرد الشديد.
في المقابل، ذكرت مصادر أن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات غلاف غزة صباح الثلاثاء مع إطلاق رشقة صاروخية من القطاع.
وقال الدفاع المدني في غزة إنه تلقى مئات اتصالات الاستغاثة من النازحين، مؤكدا عجز طواقمه عن إخلائهم إلى مواقع آمنة.
وعلى صعيد متصل، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، نقلا عن مصدر إسرائيلي مطلع، تمسك تل أبيب باستمرار الحرب وقال إن "الحرب لن تنتهي ما دامت حماس تسيطر عسكريا ومدنيا على غزة".
وأضاف المصدر للصحيفة أن "إسرائيل ستعود للقتال لاستكمال أهداف الحرب حتى لو تم التوصل إلى صفقة".
ومن جهتها نقلت قناة "كان" العبرية عن مصدر فلسطيني قوله إن العقبة الرئيسة التي تعيق تقدم المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال وحركة حماس بشأن صفقة التبادل، تتمثل في خلاف حول إطلاق سراح 12 أسيراً إسرائيلياً قدم الجانب الإسرائيلي أسماءهم، ورفضت حماس إدراجهم ضمن قائمة 34 أسيراً.
وقال المصدر، بحسب القناة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض إدراج 12 جثة ضمن قائمة 34 أسيراً قدم الاحتلال أسماءهم لحماس، فيما عرضت الحركة إطلاق سراح 22 أسيراً أحياء بالإضافة إلى 12 جثة.