قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن اثنين من جنوده من لواء غولاني قُتلا، فيما أصيب نحو 24 آخرين اثنان منهم بجروح خطيرة، جراء انفجار مسيرة أطلقت من العراق باتجاه شمال الجولان.
وقالت صحيفة "معاريف" عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن القتيلين هما الرقيب دانيال أفيف حاييم والعريف طال درور من لواء غولاني.
وبالتزامن مع الهجوم، قالت وسائل إعلام عبرية إن الفرقة "36" مدرعة التي تتبع للقيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، والتي تعد أكبر التشكيلات العسكرية العاملة في الجيش، انضمت إلى العمليات البرية في لبنان، إلى جانب الألوية الأخرى.
وقالت القناة الـ 14 العبرية، اليوم الجمعة، إن "المناورة البرية في لبنان تتسع بانضمام الفرقة "36" إلى جانب لواء غولاني، واللواء "188" مدرع، ولواء عتصيون، وقوات أخرى.
وتنفذ القوات الإسرائيلية، غارات على القرى القريبة من الحدود، بهدف القضاء على البنى التحتية لتنظيم حزب الله، والقضاء على عناصره.
وفي الوقت ذاته، ترافق القوات البرية، جهود هجومية من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، إلى جانب نيران المدفعية من قبل فرقة الإطفاء "282" التي توغلت جنوبي لبنان.
ومن جانبه، كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، أن قوات الجيش الإسرائيلي، شنت عشرات الغارات البرية منذ اندلاع الحرب في جنوب لبنان، بهدف تدمير مئات البنى التحتية، والقواعد وأهداف حزب الله، في الأراضي القريبة من الحدود والمجاورة لها.
وعلى الجانب الآخر، تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عملياتها في قطاع غزة، إذ هاجمت طائرات سلاح الجو بشكل مستهدف وبتوجيه من شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، إلى جانب القيادة الجنوبية، عناصر حركة "حماس" داخل القطاع.