قالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، اليوم السبت، إن وفدًا من إدارة منطقة جبلة وإدارة الأمن العام وصل إلى مطار حميميم، لطمأنة الأهالي الموجودين فيه وإعادتهم إلى قراهم.
وفي وقت سابق أفادت وسائل الإعلام السورية بأن المئات من أبناء الطائفة العلوية في سوريا فرّوا إلى قاعدة حميميم الروسية طلبًا للحماية من الاشتباكات الدائرة في منطقة الساحل السوري.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر تجمع مئات السوريين داخل مطار حميميم، فيما تشير تقارير إخبارية سورية إلى استمرار الاشتباكات العنيفة بين عناصر الأمن السوري ومسلحين من فلول بشار الأسد.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل العشرات، فيما دفعت القوات التابعة لوزارة الدفاع السورية بتعزيزات كبيرة إلى مدينة بانياس التابعة لمحافظة طرطوس.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع حصيلة قتلى المدنيين العلويين على يد قوات الأمن السورية إلى 4 قتلى.
وجاء هذا الإعلان عقب أنباء نقلها المرصد سابقًا عن إقدام عناصر من قوات الأمن على "إعدام" 90 شخصًا من أبناء الطائفة العلوية المنتمية إلى نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وذلك بعد اشتباكات دامية مع مسلحين مؤيدين له.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن قوات الأمن "أقدمت على إعدام 90 مدنيًا علويًا"، بينهم 6 نساء، في مناطق بانياس واللاذقية وجبلة.
وتعد هذه الهجمات حتى الآن الأعنف ضد السلطة الجديدة في سوريا منذ الإطاحة بالنظام السابق خلال الأسبوع الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث سجلت أعلى حصيلة قتلى في يوم واحد فقط.
