ستارمر: أنشطة بن غفير وسموتريتش في الضفة الغربية "بغيضة" ومثيرة للقلق 

logo
العالم العربي

كردستان العراق.. انتخابات برلمانية "ساخنة" بين أسرتي بارزاني وطالباني

كردستان العراق.. انتخابات برلمانية "ساخنة" بين أسرتي بارزاني وطالباني
صورة لبارزاني في انتخابات كردستان العراقالمصدر: أ ف ب
16 أكتوبر 2024، 9:28 ص

بعد تأجيل الانتخابات التشريعية المحلية لنحو عامين بسبب خلافات سياسية، يستعدّ كردستان العراق لاقتراع يجري نهاية الأسبوع وسط تحديات اقتصادية وأمنية في ظلّ هيمنة حزبين يتنافسان منذ عقود على السلطة.

ووفق وكالة "فرانس برس"، أعلنت سلطات الإقليم، إجراء الانتخابات التشريعية في 20 أكتوبر/ تشرين الأول؛ لاختيار مئة عضو للبرلمان، بعدما كان الاقتراع مقررًا في خريف 2022 ثم تأجل أربع مرات.

ويشهد كردستان العراق منذ عقود تنافسًا على السلطة بين حزبين أساسيين وعائلتيهما، هما الحزب الديمقراطي الكردستاني وأسرة بارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني وأسرة طالباني.

ويحظى الحزب الديمقراطي الكردستاني ومعقله أربيل، بغالبية نسبية في البرلمان الكردي، حيث يشغل 45 مقعدًا، بالإضافة إلى تحالفات مع نواب من الأقليتين المسيحية والتركمانية حصلوا على مقاعد في البرلمان عن طريق نظام الحصص.

أمّا الاتحاد الوطني الكردستاني ومعقله السليمانية، ثاني أكبر مدن الإقليم، فيشغل 21 مقعدًا.

ويبلغ عدد الناخبين المسجّلين للتصويت في الدوائر الأربع في الدورة السادسة لانتخابات برلمان الإقليم، 2,9 مليون ناخب تقريبًا، بحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.

وشهد الإقليم الذي يسكنه نحو ستة ملايين شخص، خلافات سياسية منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة في 2018، أدّت إلى تأجيل الاقتراع وتوليد إحباط لدى البعض.

أخبار ذات علاقة

مخاوف من صدام مسلح في "كردستان العراق" قبيل الانتخابات

 

وكانت المحكمة الاتحادية العليا أصدرت في فبراير/شباط قرارًا حدّدت فيه عدد أعضاء برلمان الإقليم بمئة بدلًا من 111؛ ما أدى عمليًا إلى إلغاء خمسة مقاعد للأقلية التركمانية وخمسة للمسيحيين ومقعد واحد للأرمن. غير أن القضاء العراقي أعاد في وقت لاحق خمسة مقاعد للأقليات من بين مئة نائب.

وقرّر كذلك تسليم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في بغداد إدارة انتخابات الإقليم بدلًا من هيئة محلية.

وبلغت نسبة المشاركة في التصويت في الانتخابات التشريعية الأخيرة 59% تقريبًا، بحسب الموقع الرسمي للبرلمان الكردي.

أما اليوم، فيرجّح جوهر أن يصوّت الناس بكثرة للمعارضة "ليس حبًّا بها بل كرهًا في السلطة القائمة".

ومن المتوقع أن يعود ذلك بالنفع على أحزاب صغيرة جديدة نسبيًا ومعارضة مثل "الجيل الجديد"، وحزب "جبهة الشعب" برئاسة لاهور الشيخ جنكي، الذي انفصل عن الاتحاد الوطني الكردستاني.

وسيصوّت البرلمان المنتخب لاختيار رئيس للإقليم خلفًا لنيجرفان بارزاني، ورئيس لحكومته خلفًا لمسرور بارزاني.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC