الأمم المتحدة: 3 مستشفيات فقط تعمل في غزة
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، رغبة بلاده بعدم دخول أية حرب، مشيراً إلى أن زيارته للعراق تهدف لإبعاد وتجنيب المنطقة شبح وكارثة حرب واسعة النطاق.
وقال عراقجي، في تصريح مقتضب عند هبوط طائرته في مطار بغداد، "إن إيران لا تريد الحرب ولا تريد الاستفزازات، لكنها على استعداد تام لمواجهة أي حرب أو أي استفزاز".
وأضاف أن زيارته لبغداد تأتي بهدف "التشاور مع الحكومة العراقية لإبعاد المنطقة عن أي شبح أو كارثة حربية"، موضحاً أن "بلاده تقدر عالياً مواقف الحكومة العراقية والمرجعية الدينية والشعب العراقي في رفضهم الحرب في غزة ولبنان، ومساعيهم الداعمة للشعبين".
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن المنطقة تعيش في وضع حذر، وهناك احتمال لتصعيد نزاعات قد تتسع وتؤدي إلى حرب شاملة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، عزم حكومته إبقاء بلاده خارج إطار الحروب، مؤكداً أن قرار الحرب والسلم خاضع للدولة العراقية، رافضاً استخدام الأراضي العراقية لاستهداف دول الجوار.
وقال حسين، خلال مؤتمر صحفي مشترك، "إن الحكومة العراقية طالما حذرت من اتساع رقعة الحرب في المنطقة، إذ إن وقوع الحرب سيهدد السلم الأهلي الدولي".
وأضاف أن "وقوع الحرب في المنطقة يؤثر في الملاحة ويؤدي إلى خلق أزمة طاقة دولية"، مؤكدا رفض بلاده "استخدام الأراضي العراقية لاستهداف دول الجوار"، في إشارة منه إلى الضربة الإسرائيلية المرتقبة ضد إيران.
ولفت حسين إلى "أن قرار الحرب والسلم خاضع للدولة العراقية لا غيرها"، رداً على تورط الفصائل والميليشيات المسلحة بهجمات صاروخية ضد مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وسوريا، فضلاً عن استهداف العمق الإسرائيلي.
وكان عراقجي قد وصل العاصمة بغداد، ظهر اليوم الأحد، في زيارة معلنة، تهدف، بحسب طهران، لبحث الجهود المبذولة لمنع اتساع نطاق الحرب، والدفع باتجاه وقف إطلاق النار في لبنان وغزة.