كشفت قناة "آي نيوز 24" العبرية، أن إسرائيل تنوي استخدام الاجتياح البري الجديد إلى غزة لترويج خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من القطاع، وأن من ضمن أهداف الاجتياح هذه المرة، تدمير الجناحين العسكري والحكومي لحركة حماس، وقد تكون هناك أيضًا خطط طويلة الأمد هناك.
وأفادت القناة العبرية، بأنه لا تزال الأمور قيد التخطيط، وغير معروف إلى متى ستبقى القوات الإسرائيلية في غزة وطبيعة عملها، خاصة أنها اعترفت بعدم معرفة مكان الرهائن الباقين بدقة.
وفي هذا السياق، أعلنت وسائل إعلام عبرية عن مغادرة 70 فلسطينيا من قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عبر مطار رامون الإسرائيلي، إلى دول أوروبية.
ويحمل هؤلاء الغزيون أو أفراد أسرهم جنسية أجنبية تسمح لهم بالاندماج هناك. وساعدت إسرائيل في رحيلهم كجزء من سياسة تشجيع الهجرة.
وأشارت التقارير العبرية إلى أن طائرة تابعة لسلاح الجو الروماني هبطت في مطار رامون في إيلات، في إشارة إلى أن رومانيا هي الدولة التي رحل لها الغزيون مزدوجو الجنسية.
وجاء رحيل سكان غزة على خلفية تجدد القتال في إسرائيل ودعوة كايا ألاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، إلى ممارسة ضبط النفس واستئناف دخول المساعدات الإنسانية وإمدادات الكهرباء إلى غزة".
كما جاء في البيان: "في الوقت نفسه، ندعو جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
ومن المعروف أن الموقف الأوروبي حيال خطة التهجير، مشابه للخطة المصرية العربية البديلة؛ إذ دعا لإعادة تعمير سريع للقطاع المدمر.