وزير الدفاع الأمريكي عن محادثة سيغنال: لم يُكشف عن أي وحدات أو مواقع أو طرق أو مسارات طيران
سيطرت حالة من الرعب والارتباك على أجواء إسرائيل، بعد رصد 3 حوادث تسلل طائرات بدون طيار من عدة جهات، اشتبه بأن وراءها الحوثيين والميلشيات العراقية.
وجرت محاولة اعتراض في إيلات، فيما شهدت مناطق عسقلان ونتيفوت وعوتاف مطاردة استمرت أكثر من 25 دقيقة لطائرة بدون طيار. وسُمعت أيضًا صفارات الإنذار في مستوطنة سديروت ومستوطنات أخرى.
وأبلغ المستوطنون عن أصداء انفجارات، غير محددة حتى الآن إن كانت انفجارات الاعتراض، أم تدمير الطائرات بدون طيار لأهداف ما أو مبانٍ، كما حدث منذ يومين في مستوطنة يافنا.
وفي وقت سابق من صباح الخميس، تم اعتراض طائرة بدون طيار في المنطقة الجنوبية أُطلقت من الشرق، بعد حالة قلق كبيرة في إيلات، وفق القناة 12 الإسرائيلية.
وأفادت قوات الأمن في إيلات بأنه خرج صاروخ اعتراضي باتجاه هدف مشبوه، في الدقائق القليلة الماضية، فيما لا يزال الأمر قيد التحقيق. ومن الضروري التصرف وفقًا لتوجيهات قيادة الجبهة الداخلية.
وفي تزامن قريب مع هذا التوتر في إيلات كان هناك قلق مماثل تعاظم في الوسط تقريبًا، حيث استمرت مطاردة بين المقاتلات الإسرائيلية وما وصفوه بهدف مشبوه دون تحديده في محاولة لاعتراضه، ودخل إسرائيل من الشرق.
ووُضع الأطفال في المدارس في مستوطنات سديروت وشعار هنيغف وشاطئ عسقلان في مناطق محمية. كما سُمعت أصوات الانفجارات بوضوح في المنطقة. وأطلقت صفارات الإنذار في مستوطنات بيرشيا وبيشن وهوديا غرب لاكيش، وتم توسيع صافرات الإنذار إلى مستوطنات أخرى.
كانت إسرائيل قد قضت ليلة عصيبة، غير مختلفة عن صباح اليوم، بعدما أطلق عنصر مسلح النار على طريق رقم 60 بالقرب من تقاطع الخضر في مستوطنة غوش عتصيون.
ونتيجة إطلاق النار، قُتل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، تصدرت أخباره الإعلام العبري خلال الساعات الأخيرة.
واستمرت المطاردة لساعات إلى أن تم الإعلان عن القبض عليه، قبل قليل (صباح الخميس).