روسيا تعترض 93 مسيرة أوكرانية خلال الليل منها 87 فوق كورسك
قال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، اليوم الثلاثاء، إن التمييز والهجمات ضد المسلمين والفلسطينيين ارتفعت بنحو 70% في الولايات المتحدة في النصف الأول من 2024، وسط تنامي معاداة المسلمين بسبب حرب إسرائيل في غزة.
ويرصد معنيون بالدفاع عن حقوق الإنسان، وفقا لـ"رويترز"، ارتفاعا في حدة معاداة المسلمين عالميا وتحيزا ضد الفلسطينيين، وكذلك في معاداة السامية منذ شن إسرائيل الحرب على غزة في أكتوبر تشرين الأول والتي قتل فيها عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية.
جرائم الكراهية
وفي الأشهر الستة الأولى من 2024، قال المجلس إنه تلقى 4951 شكوى بشأن وقائع معاداة للمسلمين والفلسطينيين، بزيادة بنحو 70% مقارنة بالفترة نفسها من 2023.
وأضاف أن معظم الشكاوى كانت من تمييز في مجالات الهجرة واللجوء والتوظيف والتعليم، إلى جانب جرائم الكراهية.
وفي 2023، وثق المجلس 8061 شكوى من هذا القبيل في العام بأكمله، بما في ذلك نحو 3600 شكوى في الأشهر الثلاثة الأخيرة بعد اندلاع الحرب.
ومن الوقائع المثيرة للقلق في الأشهر التسعة الماضية بالولايات المتحدة طعن طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر ستة أعوام في أكتوبر تشرين الأول في إلينوي.
وطعن أمريكي من أصل فلسطيني في تكساس في فبراير شباط وإطلاق نار على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني بفيرمونت في نوفمبر تشرين الثاني، ومحاولة إغراق فتاة أمريكية من أصل فلسطيني تبلغ من العمر ثلاثة أعوام في مايو أيار.
وشهدت الولايات المتحدة، الحليف الرئيس لإسرائيل، الكثير من الاحتجاجات المناهضة للحرب على غزة منذ أكتوبر تشرين الأول.
وأشار تقرير المجلس إلى حملة القمع التي شنتها الشرطة والسلطات في الجامعات على الاحتجاجات والمخيمات المناصرة للفلسطينيين في الجامعات.
ويقول المجلس إنه يجمع الأرقام من خلال مراجعة البيانات العامة ومقاطع الفيديو، فضلا عن التقارير الواردة من مكالمات الجمهور ورسائل البريد الإلكتروني ونظام الشكاوى عبر الإنترنت.
كما يتواصل مع الأشخاص الذين ترد تقارير إعلامية بحدوث وقائع لهم.