الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق حزب الله 300 صاروخ باتّجاه إسرائيل اليوم

logo
العالم العربي

التلغراف: الحرب الشاملة بين "حزب الله" وإسرائيل مسألة وقت

التلغراف:  الحرب الشاملة بين "حزب الله" وإسرائيل مسألة وقت
قوات إسرائيليةالمصدر: رويترز
22 سبتمبر 2024، 2:53 م

قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية إن جميع الأحداث الدائرة في الشرق الأوسط تشير إلى أن قيام مواجهة كبيرة بين إسرائيل وميليشيا حزب الله في لبنان مسألة وقت، وليس احتمالاً.

وأشارت الصحيفة إلى أن خطاب نتنياهو وغالانت، وهجمات أجهزة الاتصال، وتصاعد الغارات الجوية، وإعادة انتشار القوات من غزة إلى الشمال، علاوة على محادثات الصحيفة مع ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي الحاليين والمتقاعدين، كلها تشير إلى وقوع مواجهة بين الطرفين.

وبيّنت الصحيفة أن هناك حلاً دبلوماسيًا من وجهة نظر حزب الله، الذي يربط هجماته الصاروخية بوقف إطلاق النار في غزة، "أوقفوا الحرب في غزة، وسوف تنتهي المشكلة".

ومن الواضح أن هذا هو الحل الذي يفضله حلفاء إسرائيل الرئيسون، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، وقد حثوا علنًا وسرًا على ضبط النفس وحذروا من عرقلة محادثات السلام.

وأضافت الصحيفة أن الحرب كانت تلوح في الأفق على الحدود الإسرائيلية اللبنانية حتى قبل هجوم أجهزة الاتصال المتفجرة على حزب الله، يوم الثلاثاء.

أخبار ذات علاقة

خبراء: ضربات إسرائيل فكّكت"وحدة الساحات"

خيارات شنّ هجوم إسرائيلي

قال الجنرال أوري جوردين، قائد القيادة الشمالية في إسرائيل، إنه وقواته "مصممون على تغيير الواقع الأمني مع حزب الله بأسرع وقت ممكن".

وأوضحت الصحيفة أن المخططين الإسرائيليين يأخذون بعين الاعتبار ثلاثة خيارات: الضربات الجوية؛ وغزو واسع النطاق على غرار غزة؛ وتوغل "محدود" لإقامة "منطقة عازلة".

وقالت الصحيفة: يُعد الخيار الأول، بطبيعة الحال، الأكثر أمانًا، وإن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وهو ليس حمامة سلام حتى بالمعايير الإسرائيلية، تبنى هذا الخيار ودعم تنفيذه، وهذا الخيار لا يُلزم بنشر قوات على الأرض، ويتجنب خطر الوقوع في مستنقع، ولن يتطلب إرسال قوات برية بينما لا تزال الجهود الرئيسة في غزة والضفة الغربية جارية على نحو متزايد.

المنطقة العازلة

بالمقارنة مع غزو إسرائيل الأول للبنان في عام 1982، أو حتى الأخير في عام 2006، حققت تكنولوجيا الاستهداف الجوي قفزة نوعية، رغم ما أظهرته الحرب المستمرة منذ 11 شهرًا في غزة، فإنه حتى الضربات الجوية الحديثة بلا هوادة لا يمكن أن تكسب الحرب وحدها.

ويجب على المشاة الاشتباك مع العدو الباقي للاستيلاء على الأرض والحفاظ عليها، أي اللجوء إلى الخيار الثاني؛ الغزو البري.

وأشارت الصحيفة إلى أن الغزو البري يتمتع بدعم كبير في الأوساط الإسرائيلية الراغبة في تأمين الحدود الشمالية بشكل نهائي.

الجيش الإسرائيلي لم يتمكن بعد من تدمير العدو الأقل قوة، وهو حماس، بعد 11 شهرًا من الحرب في منطقة غزة الأصغر حجمًا، ما يجعل هذا الخيار مستبعدًا، على الأقل حاليًا.

ورأت الصحيفة أن خيار المنطقة العازلة، التي تتطلب عمليات كبرى، يبقى الأقرب للتطبيق في حال لم تحقق الضربات الجوية الضغط الكافي على زعيم حزب الله للتأثير على إيران وحماس للقبول باتفاق يوقف حرب غزة، وينهي الصراع دبلوماسيًا.

وأكدت "التلغراف"، بحسب مراقبين، أن نتنياهو، على الرغم من كل خطاباته، سياسي حذر وحتى غير حاسم، ما يدفع الكثيرين إلى استنتاج أن الحرب ليست حتمية.

أخبار ذات علاقة

هل تنقل إسرائيل الحرب إلى إيران بعد لبنان؟

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC