إسرائيل ترفض الهدنة المؤقتة وتريد حسم ملف سلاح حماس
أعلنت حركة "حماس" اليوم الاثنين، إن إسرائيل تدفع الأمور إلى نقطة الصفر من خلال طلب تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد، إنه سيتبنى اقتراحا طرحه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة لشهر رمضان وعيد الفصح بعد ساعات من انقضاء أجل المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقال أسامة حمدان القيادي في حماس في بيان بثه التلفزيون إن "الاحتلال يدفع لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر، والانقلاب على الاتفاق، من خلال ما يطرحه من بدائل مثل تمديد المرحلة الأولى، أو عمل مرحلة وسيطة، وغيرها من المقترحات التي لا تتوافق مع ما جاء في الاتفاق الموقع بين الأطراف".
وأضاف حمدان أنه "رغم اتفاق وقف إطلاق النار يسعى الاحتلال ونتنياهو إلى العودة للعدوان على شعبنا"، مشيرا إلى أن إسرائيل كانت معنية بانهيار الاتفاق وعملت جاهدة لتحقيق ذلك.
وذكر أن هناك محاولات مفضوحة لإسرائيل للتنصل من الاتفاق"، معتبرا أن "الاحتلال خرق الاتفاق بعدم السماح بإدخال 50 شاحنة وقود يوميا".
وذكر أن "الاحتلال أدخل 15 بيتا متنقلا فقط من أصل 65 ألفا متفقا عليها ومنع إدخال مواد البناء والتشطيب لإعادة بناء المستشفيات".
وقال القيادي في حماس إن إسرائيل منعت إدخال معدات الدفاع المدني وتشغيل محطة الكهرباء، مؤكدا أن آليات الجيش استمرت بالتقدم والتوغل بشكل يومي.
كما أشار إلى منع إسرائيل النازحين من العودة لأراضيهم يومين كاملين"، وتحدث عن "رصد 210 خروق لطائرات الاحتلال".
وأكد أسامة حمدان سقوط 116 شهيدا خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن "الاحتلال أخر الإفراج عن الأسرى في جميع المراحل".