الخارجية الأمريكية: المناورات الصينية في مضيق تايوان تعرض أمن المنطقة للخطر
أثارت تفاصيل التحقيقات الأولية في عملية الطعن التي جرت في تل أبيب جدلا واسعا في الساحة السياسية الإسرائيلية، وسط دعوات للتحقيق في تقصير ربما حصل، ما أدخل مزيدا من الإرباك على الساحة السياسية والأمنية.
وكشف وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل أن مفتشي الحدود في إسرائيل رفضوا السماح لمنفذ هجوم تل أبيب بالدخول قبل أن يحسم جهاز "الشاباك" في أمره.
وطالب الوزير بفتح تحقيق في الأمر، وفق ما ذكر تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية.
ودعا الوزير رئيس جهاز "الشاباك" رونان إلى "التحقيق في الحادث الخطير واستخلاص العبر منه في أسرع وقت ممكن" وفق تعبيره.
وبحسب أربيل فإن عناصر أمن الحدود التابعين لسلطة السكان والهجرة ارتابوا في السائح الأمريكي ذي الأصول المغربية، وحاولوا منعه من الدخول إلى إسرائيل فور وصوله إلى مطار بن غوريون وسلموه للاستجواب من قبل مسؤولي الأمن، الذين قرروا السماح له بالدخول، وفق القناة السابعة الإسرائيلية.
وتم العثور على شهادات الإقامة الأمريكية على جثة المنفذ المولود بالمغرب، وقد دخل قبل أيام إلى إسرائيل كسائح.
ومن جانبها قالت هيئة البث الإسرائيلية إنّ منفذ هجوم تل أبيب بدا مرتبكا في المطار وأعطى إجابات متناقضة ولم يملك تصريح إقامة في فندق.
وقالت هيئة البث إن شكوكا أثيرت في المطار حول منفذ هجوم تل أبيب ورفض دخوله في البداية قبل أن يسمح له "الشاباك" بالدخول.
وأشارت إلى أن منفذ الهجوم "خضع لتقييم أمني شمل التحقيق معه وفحوصات إضافية ولم يظهر مبرر يمنع دخوله إسرائيل".