عاجل
وول ستريت جورنال: أمريكا لا تتوقع اتفاقاً بين إسرائيل وحماس قبل انتهاء ولاية بايدن
حذرت تقارير إعلامية إسرائيلية من استعادة حركة حماس لقدراتها العسكرية وتمكنها من تجنيد الآلاف من المقاتلين الجدد في القطاع.
القناة الـ"12" الإسرائيلية ذكرت في تقرير لها الثلاثاء أن حماس تمكنت من استعادة قدراتها شمالي القطاع، موضحة أن "التقديرات تشير إلى أن حماس جندت نحو 3000 مقاتل جديد شمال قطاع غزة".
وتتزايد الضغوط داخل إسرائيل على حكومة بنيامين نتنياهو، وسط اتهامات بـ"الفشل" في تحقيق أهداف الحرب، وعلى رأسها القضاء على حماس.
وكان تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية كشف أن تل أبيب غير قادرة على القضاء على حركة حماس رغم نجاحها في إضعافها.
وفي هذا السياق، يرى مسؤولون أمريكيون أن الجيش الإسرائيلي لن يحقق المزيد من المكاسب في قطاع غزة، وأن الحل الوحيد يكمن في عقد صفقة لاستعادة الرهائن.
وكان عضو الكنيست المتشدد عميت هاليفي، شنَّ هجومًا على الجيش الإسرائيلي بعد الحديث عن حل ما سمّوه بلواء رفح التابع لحركة حماس، مؤكدًا أن الجيش يكذب، وكلامه لا يعكس الواقع.
وبحسب ما ذكرت "القناة السابعة" العبرية، طالب النائب الجيش الإسرائيلي بالتوقف عن الكذب، مؤكدًا أنه لم يتم حل لواء رفح الحمساوي كما ورد، ولم يتم حل كتيبة واحدة من حماس في رفح، كما إن كتائب الجهاد الإسلامي في منطقة رفح ظلت نشطة، ولم تُحَلّ أيضًا.
وشدد هاليفي على أن كل سرية وكتيبة تابعة لحماس في رفح تواصل العمل على مستوى عالٍ جدًّا وفقًا لنظرية حماس القتالية، التي تتقن حرب العصابات في فرق صغيرة وفتاكة.
وأكد أن معظم مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي لم يُصابوا بأذى، بل أصيب معظم الجنود الإسرائيليين في رفح، نقلًا عن المصدر الإسرائيلي.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يبث الأكاذيب وأحيانًا الصمت غير الضروري، ويدعي أنه أسهم في الوضع الأمني الصعب الذي حدث منذ الـ7 من أكتوبر.
واختتم نائب الكنيست بقوله إن هذا التمثيل الكاذب من قبل الجيش الإسرائيلي يضلل الجمهور الإسرائيلي وصناع القرار، ويؤدي إلى استنتاجات خاطئة، ويحرمنا من النصر والأمن، وفقًا للقناة السابعة.
