سلسلة غارات أمريكية على أهداف حوثية في عدة محافظات يمنية
أثارت "قُبلة مفاجئة" من أحد الرهائن الإسرائيليين على رأسي اثنين من عناصر الجناح المسلح لحماس انتباه غالبية وسائل الإعلام في إسرائيل.
وخلال تسليم ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، السبت، قبّل الإسرائيلي عومر شيم توف رأسي عنصرين من كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس.
وأقامت حماس استعراضًا عسكريًا في موقع تسليم الرهائن بمخيم النصيرات، وأبقت الرهائن الثلاث لمدة طويلة على مسرح مقابل مئات من الفلسطينيين الذين احتشدوا في موقع التسليم.
ولوّح الرهائن بأيديهم للحضور، قبل أن يفاجئ الرهينة عومر شيم توف الحضور، بتقبيل رأسي اثنين من عناصر حماس.
وقالت صحيفة "معاريف" إن "عومر ظهر في حالة عامة جيدة للغاية، وكان يبتسم ويلوح للجمهور"، واعتبرت أن تصرفه كان "خطوة ساخرة" من عناصر حماس الذين كانوا بجواره على منصة التسليم.
وعدّت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية هذه القبلة ضمن "مراسم الإرهاب النفسي" التي تقيمها حماس خلال تسليم الرهائن، والتي أرسل خلالها قبلات للحضور أيضًا ولوّح بيديه لهم.
وقال موقع "والا" الإسرائيلي إن مشهد القُبلة على جبين عناصر حماس كان ضمن "الحفل المخطط والمرتب له، وإنه أقدم على هذا التصرف لأنه تلقى تعليمات للقيام بذلك".
واحتجت إسرائيل بشكل متكرر على المراسم الاستعراضية التي تقيمها حماس في غزة خلال احتفالات تسليم الرهائن، وحتى خلال تسليم جثامين أربع رهائن، الخميس الماضي، لكن الحركة كانت تكرر المراسم في كل عملية تسليم، موجهة رسائل عدة من خلالها.
وشملت الدفعة السابعة من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، السبت، ست رهائن إسرائيليين، سلمت حماس اثنين منهم في مدينة رفح، وثلاثة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وقررت تسليم السادس في مدينة غزة دون مراسم، وهؤلاء هم الدفعة الأخيرة من الرهائن الأحياء المشمولين بالمرحلة الأولى من صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل.
