ترامب: إذا انسحب زيلينسكي من "اتفاقية المعادن" فإنه سيواجه مشاكل كبيرة
انحصر السباق إلى قصر بعبدا في لبنان بين أسماء قليلة، في حين برز اسم العميد المتقاعد "جورج خوري" مرشحا قويا لملء منصب الرئيس اللبناني، وفق ما كشفت مصادر لـ"إرم نيوز".
وأوضحت المصادر أن اللجنة الخماسية المكلفة ببحث الملف الرئاسي اللبناني عقدت مع رئيس مجلس النواب نبيه بري اجتماعًا، الأربعاء، "تم التركيز فيه على عدد قليل من الأسماء، أبرزها العميد جورج خوري، الذي يبدو أنه يحظى بدعم، أو على الأقل عدم ممانعة، من المشاركين في الاجتماع".
العميد المتقاعد جورج شكيب خوري (مواليد 17 نوفمبر 1952) شغل منصب سفير لبنان في الفاتيكان، بعد أن كان مديراً لمركز مخابرات الجيش في جبل لبنان.
وفي مارس/ آذار الماضي، طُرح اسم خوري كمرشح لرئاسة لبنان، بحظوظ قوية؛ إذ قالت مصادر إعلامية، وقتها، إنه يتمتع بعلاقات جيدة، بحكم توليه منصبه في مخابرات الجيش، مع "حزب الله".
ويتمتع بموافقة الفاتيكان على ترشيحه، ودعم بطريرك الموارنة بشارة الراعي له؛ ما يعني دعما مسيحيا محليا ومن الفاتيكان. كما بدا أن التيار العوني لا يعارض انتخاب خوري، في ظل الأسماء التي طرحت، ولا يتوافق معها.