الخارجية اللبنانية: ندعو رعاة وقف الأعمال العدائية للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها
حمص، التي تبعد 160 كيلومتراً عن دمشق، تُعد غطاء استراتيجياً للعاصمة السورية ومركزاً مهماً على الخريطة الجغرافية للبلاد.
باعتبارها أكبر محافظة في سوريا من حيث المساحة، تشكل حمص نقطة وصل حيوية تربط بين الشمال والجنوب والشرق والغرب، مما يجعلها مركزاً جغرافياً لا غنى عنه في أي حسابات عسكرية أو اقتصادية.
إلى جانب أهميتها الجغرافية، كانت حمص مركزاً زراعياً وصناعياً رئيسياً قبل اندلاع الأزمة السورية.
لُقبت بـ"عاصمة الثورة" بعد أن شهدت مظاهرات واسعة في عام 2011.
تضم المدينة العديد من القواعد العسكرية المهمة، أبرزها مطار الشعيرات، كما تضم مواقع للميليشيات الإيرانية والقوات الروسية ما يعزز من أهمية حمص كعقدة عسكرية رئيسية في البلاد.
سيطرة المعارضة على حمص تحمل تداعيات إستراتيجية خطيرة، إذ تعني قطع خطوط الإمداد بين الساحل ودمشق، ما يجعلها ساحة صراع رئيسية بين النظام السوري والمعارضة المسلحة.
موقعها الجغرافي يجعلها مفتاحًا للتقدم نحو العاصمة، وهو ما يضعها في قلب الصراع السوري ويجعلها نقطة محورية في تحديد مسار الأحداث القادمة.