نفى الجيش السوري مساء اليوم الجمعة، الأنباء الواردة على ما وصفها بـ"صفحات الإرهابيين" حول انسحاب قواته من حمص.
وأكد مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الجيش العربي السوري موجود في حمص وريفها.
وبحسب المصدر، ينتشر الجيش على خطوط دفاعية ثابتة ومتينة، وتم تعزيزها بقوات ضخمة إضافية مزودة بمختلف أنواع العتاد والسلاح، وقواتنا جاهزة لصد أي هجوم إرهابي.
وفي وقت سابق، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، اليوم الجمعة، إن "معركة حمص هي أم المعارك، ومن يسيطر على حمص سيطر على سوريا، ومن ينكسر في حمص سينكسر في سوريا، وهي معركة مصيرية بالنسبة لحزب الله والنظام.. 60 ألف عنصر من الميليشيات الإيرانية مجندين فيها لهم رواتبهم، وقلنا قبل أشهر إن كل هؤلاء قد ينقلبوا في أي لحظة ضد إيران؛ لأنهم كانوا معها من أجل المال، وليس إيمانًا بمشروعها من طهران إلى بيروت".
وأضاف عبد الرحمن: "الذين سيطروا على هذه المناطق من الهيئة والفصائل العاملة معها هم من أبناء هذه المناطق، وهم يعلمون مناطقهم جيدًا كل القصف والغارات الحربية على الرستن وغيرها لم تثنِ الهيئة عن تقدمها.. انضم لعمليات ردع العدوان العديد من المقاتلين الذين أجروا مصالحات بعد دخول نحو 130 عنصر من الهيئة والفصائل العاملة معها، هؤلاء هم أبناء تلبيسة وغيرها.. انسحبت قوات النظام من البوكمال وجاء مكانها مسلحون محليون موالون لإيران.. حصلنا على تطمينات من الهيئة بعدم استهداف أي مواطن من أي طائفة كانت".
