الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة دون وقوع إصابات
شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، على أن القرار 1701 هو حجر الزاوية لأي حل في لبنان، مؤكداً أن تغييره غير وارد.
وقال لوموان في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إن مقترح وقف إطلاق النار الفرنسي - الأمريكي ما زال على الطاولة، ومستعدون لتعديله.
ويدعو القرار إلى خلو جنوب لبنان من أي قوات أو أسلحة غير قوات وأسلحة الدولة اللبنانية.
ورأى لوموان أن وقف إطلاق النار وحده يمكنه وقف الهجمات غير المبرّرة على المدنيين في غزة ولبنان، مشيراً إلى أن الصحافيين يدفعون ضريبة باهظة خلال النزاع في الشرق الأوسط، وأن الهجمات ضدّهم غير مبرّرة.
وفي سياق متصل، أعرب لوموان، عن أمله فى أن تؤدى الجهود المصرية لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى التوصل لهذا الاتفاق وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين فى غزة.
وعن مؤتمر باريس قال لوموان إن بلاده جمعت الخميس في مؤتمر "دعم الشعب والسيادة في لبنان"، كل الشركاء الإقليميين.
وأشار إلى أن المؤتمر أدى إلى نتائج ملموسة. فعلى الصعيد الدبلوماسي أتاح نقل رسائل أساسية من أجل التوصل إلى حل دبلوماسى للحرب فى لبنان ووقف إطلاق النار. وأكدت فرنسا مجدداً ضرورة التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، وهو القرار الوحيد القادر على ضمان الاستقرار.
وعلى الصعيد الإنساني، تعهد المشاركون بتقديم 800 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الطارئة للشعب اللبناني، كما سيتم إرسال 100 طن من المساعدات الإنسانية قريباً، كذلك، تم الإعلان عن تقديم نحو 200 مليون دولار لدعم وتعزيز القوات الأمنية اللبنانية.
وأكد لوموان: أن "المؤتمر أتاح حشد وتعبئة المجتمع الدولى وجمع مليار دولار لدعم الشعب اللبنانى وسيادة لبنان، وندعو إلى مواصلة هذه الجهود من أجل إنهاء الحرب فى لبنان".
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس، إن مؤتمر باريس لدعم لبنان سيقدم إمدادات أساسية للجيش اللبناني، كاشفاً عن أن فرنسا ستدعم لبنان بمبلغ 100 مليون يورو.
وعبّر ماكرون عن أسفه لأن إيران أقحمت ميليشيا "حزب الله" اللبناني في الصراع ضد إسرائيل، مشدداً على أن "الحرب في لبنان يجب أن تتوقف "في أسرع وقت ممكن".
وأكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن شرط التفاوض مع إسرائيل هو "وقف فوري شامل وكامل للنار. وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام لبنانية "لن أفاوض وأنا محاصر تحت النار، ولا مفاوضات قبل وقف النار كما تريد إسرائيل".
وأضاف أن وقفاً شاملاً للنار "يتيح لنا فوراً عقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية" مشدداً على تمسّك لبنان بالقرار 1701 كما هو، من دون أي تغيير.
وكان القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في عام 2006، والذي أرسى وقف الأعمال القتالية بين إسرائيل وميليشيا حزب الله، عاد إلى الواجهة مع التحركات الدبلوماسية لوقف النزاع الحالي بين الطرفين.
وأتاح هذا القرار الذي اعتُمد بالإجماع بعد حرب استمرّت 33 يوماً، تحقيق هدوء بين ميليشيا حزب الله وإسرائيل على الأراضي اللبنانية قطعته نادراً مواجهات محدودة وتبادل إطلاق نار عبر الحدود.