الجيش الإسرائيلي يقتحم البلدة القديمة في نابلس شمالي الضفة الغربية

logo
العالم العربي

سوريا.. "الوطني الكردي" يدعو للحوار وتجنب التصعيد العسكري

سوريا.. "الوطني الكردي" يدعو للحوار وتجنب التصعيد العسكري
أفراد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)المصدر: رويترز
26 ديسمبر 2024، 3:23 ص

أكد المتحدث باسم المجلس الوطني الكردي في سوريا، فيصل يوسف، أن المجلس يركز على الحوار كوسيلة لحل القضايا السورية المختلفة، بعيدًا عن التصعيد العسكري والأزمات.

وقال يوسف، إن المجلس الوطني الكردي "يؤمن بأهمية الحوار لمعالجة مختلف القضايا السورية التي تحتاج إلى حلول في سياق بناء الدولة الجديدة، بعد إنهاء نظام البعث".

جاءت تصريحات يوسف في حوار مع وكالة "سبوتنيك" الروسية وردًا على تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للمسلحين الأكراد في سوريا في حال رفضهم تسليم أسلحتهم.

وكان أردوغان قال لنواب حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في البرلمان: "إما أن يلقي القتلة الانفصاليون أسلحتهم، أو يُدفنوا في الأراضي السورية مع أسلحتهم".

أخبار ذات علاقة

أردوغان محذرا المقاتلين الأكراد: "ستدفنون مع أسلحتكم"

خلافات مستمرة

وحول ذلك قال يوسف إن المجلس يدرك أن الخلاف المستمر منذ عدة سنوات بين تركيا، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ومحاولات الولايات المتحدة المتكررة لنزع فتيل التوتر بينهما، يفرض في هذه المرحلة المصيرية من عمر البلاد مسؤولية كبيرة على التحالف الدولي لإيجاد حلول جذرية للمشاكل القائمة بين تركيا وقسد، بعيدًا عن اللجوء للسلاح.

3bd7b13f-3ae8-4fc5-824f-f54174659b7b

وتابع يوسف: "التصعيد العسكري لا يؤدي إلا لمزيد من معاناة المواطنين الأبرياء وتفاقم موجات النزوح والألم. ولقد آن الأوان ليحظى الشعب السوري بالأمان والسلام، وأن تُبذل الجهود لمساعدته على التعافي واستعادة حياة طبيعية ومستقرة بعيدًا عن فوهات البنادق".

الوجود الأمريكي

وفي تصريحات سابقة، رأى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن الوجود الأمريكي في سوريا لا حاجة له بعد حل مسألة معتقلي تنظيم "داعش".

وأضاف فيدان، في مؤتمر صحفي مشترك مع زعيم "هيئة تحرير الشام" وقائد العمليات العسكرية للمعارضة السورية أحمد الشرع، الأحد، أن "الإدارة السورية الجديدة ستأخذ زمام المبادرة بشأن المعتقلين من تنظيم داعش".

أخبار ذات علاقة

واشنطن بوست: الوجود الأمريكي في سوريا "معضلة مبكرة" أمام ترامب

 والتقى فيدان مع إدارة العمليات العسكرية ممثلة بأحمد الشرع "الجولاني"، وبحضور نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز، والقائم بأعمال السفارة التركية بدمشق برهان أوغلو، فيما حضر أيضًا الاجتماع وزير الخارجية السوري في الحكومة المؤقتة، أسعد الشيباني.

وفي تصريحات صحفية سابقة، أشار فيدان إلى أن خطوة إدراج هيئة تحرير الشام على قوائم "الإرهاب" في تركيا جاءت بناءً على قرارات الأمم المتحدة.

وأضاف فيدان أن أنقرة تلتزم بالقرارات الدولية لمجلس الأمن، لكنه لفت إلى أن هناك وضعًا مختلفًا الآن، حيث يتعارض البعد القانوني مع الواقع الفعلي للأحداث.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC