أكد عضو الكنيست العربي في الكنيست أحمد الطيبي، أن الجيش الإسرائيلي نقل الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان إلى سجن "سديه تيمان"، وهو المعتقل الذي أثيرت حوله ضجة كبيرة بسبب الانتهاكات والتعذيب داخله.
وقال الطيبي خلال مداخلة له في جلسة الكنيست، إن "الطبيب أبو صفية تم نقله إلى سجن سديه تيمان، وهو ذات المعتقل الذي سبق أن قُتل داخله الطبيب عدنان البرش تحت التعذيب".
وأضاف أن "أبو صفية تحول لأيقونة عالمية بعد أن قتل الجيش الإسرائيلي ابنه، وتم إطلاق النار عليه وإصابته، وبقي رغم ذلك مع طاقمه الطبي والمرضى، ثم خرج أمام الدبابات".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، انتهاء عملية عسكرية في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، واعتقال أكثر من 240 عنصرًا من بينهم مدير المستشفى حسام أبوصفية.
وأشار إلى أن من بين المعتقلين الذين تم تحويلهم إلى التحقيق مدير المستشفى، مضيفًا أنه "يشتبه في كونه ناشطًا في حماس".
واتهمت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الاثنين، الجيش الإسرائيلي باعتقال أربعة مرضى من بين عشرة مرضى أثناء نقلهم من مستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء من خلال منظمة الصحة العالمية.
وقالت الوزارة إن "المرضى الذين اعتقلتهم قوات الجيش الإسرائيلي بحالة حرجة للغاية".