بوتين: الرئيس ترامب يريد حقا إنهاء الصراع في أوكرانيا
كشف استطلاع لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن تراجع حزب الليكود الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو، لصالح المعارضة.
وأظهر الاستطلاع زيادات جديدة في مقاعد المعارضة، مع ثبات مقاعد الأحزاب الحريدية، واستمرار انهيار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش رئيس حزب الصهيونية الدينية، الذي لم ينجح، حتى هذا الأسبوع، في تجاوز نسبة التمثيل في الكنسيت.
وتمحور استطلاع "معاريف"، حول خلفيات استمرار الحرب في قطاع غزة وجنوب لبنان، وقضية قانون التجنيد، وقرار المحكمة برفض طلب نتنياهو تأجيل الإدلاء بشهادته في محاكمته لمدة شهرين.
فيما لا تزال الأحزاب العربية تحافظ على قوتها الاعتيادية بالحصول على 10 مقاعد، مع فشل حزب التجمع المتواصل في تجاوز نسبة التمثيل، رافضًا العودة للتحالف العربي، والذي سيؤهلهم من الوصول لمقعدين إضافيين على الأقل.
وبحسب الاستطلاع، فقد تصدر حزب الليكود رأس القائمة، بعد أن حصل على 22 قعدًا، بلدلًا من 23 في الاستطلاع السابق.
وتشمل قائمة غير الواصلين للكنيست المقبل لعدم تجاوزهم حد التمثيلن البالغ الـ3.5%، حزب الصهيونية الدينية بـ2.2%، وأيضًا حزب الأمل الجديد بقيادة وزير الخارجية جدعون ساعر بـ3%، وحزب التجمع العربي بـ1.8%.
وحققت كتلة المعارضة زيادة جديدة في المقاعد، حيث وصلت لأغلبية تقدر بـ62 مقعدًا، بينما الائتلاف تراجع حتى 48 مقعدًا فقط، وبقيت الأحزاب في قوتها الاعتيادية عند الـ10 مقاعد.
كما أظهر استطلاع "معاريف" أن حزبًا جديدًا بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت سيحصل على 26 مقعدًا هذا الأسبوع.
