تشمل "أذرع إيران".. الليكود يناقش عرض "صفقة تهدئة" مع طهران
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن نقطة مثيرة للاهتمام خلال استعراض تقييمات داخلية أجريت داخل حزب الليكود خلال الساعات الأخيرة، التي تلت اغتيال زعيم حركة حماس يحى السنوار.
ودعا نواب الليكود إلى التفاوض بشكل غير مباشر مع إيران على افتراض بأنها وحدها هي القادرة على التوصل إلى صفقة شاملة تشمل قضية المختطفين وغزة ولبنان والحوثيين.
وبحسب التقديرات، فإن إلغاء الرد "الانتقامي" الإسرائيلي سيكون هو الثمن، الذي قد تطالب به طهران في مقابل صفقة تبادل الأسرى بغزة.
وأفادت "معاريف" أنه خلال مناقشات أعضاء الليكود، طرح بعض الأعضاء موضوع نافذة الفرصة، التي انفتحت بعد ما يعرف بـ"النجاح المفاجئ للجيش الإسرائيلي".
ويعتقد أعضاء الحزب أنه يجب استثمار الوضع للتوصل إلى صفقة يتم بموجبها إعادة جميع المختطفين إلى إسرائيل.
ولم يكشفوا كيف سيوصلون رؤيتهم لإيران لو أتفقوا عليها في النهاية، هل عن طريق روسيا والصين، أم من خلال أمريكا حتى لا تغضب، وبالتالى طرف أوروبي أو عربي لسطلنة عمان أو قطر.
فيما وصفت معاريف اقتراح نتنياهو بالمفاجئ وكان هو الآخر بخصوص المختطفين.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى اغتيال السنوار في بيان موجه مباشرة إلى سكان غزة وعناصر حماس.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية مقتل السنوار، على يد قوات الجيش الإسرائيلي في رفح، يمثل نقطة تحول مهمة في حرب "السيوف الحديدية"، وقد يؤثر على استمرار القتال في غزة ومصير الرهائن الإسرائيليين.
وتحدث نتنياهو عن عملية الاغتيال في توقيت متأخر من مساء الخميس في بيان وصفوه بالاستثنائي موجه مباشرة إلى سكان غزة وعناصر حماس.
وخاطب سكان غزة قائلًا: "السنوار دمر حياتكم، قال لكم إنه أسد، لكنه في الحقيقة كان مختبئًا في وكر مظلم، وقُتل عندما هرب مذعورًا من جنودنا".
وشدد نتنياهو على أن "حماس لن تحكم غزة بعد الآن" ودعا سكان غزة إلى "تحرير أنفسهم أخيرًا من طغيانها".
في الوقت نفسه، قال مكتب رئيس الوزراء إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث هاتفيًا مع نتنياهو عقب اغتيال يحيى السنوار، حيثُ أكدا التعاون لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة.
