إعلام حوثي: الطيران الأمريكي نفذ 18 غارة على عدة محافظات يمنية
عبر أهالي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، عن غضبهم من تأخر رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في إبرام صفقة للإفراج عن ذويهم، عبر مقطع فيديو أعد بواسطة الذكاء الاصطناعي لنجله يائير وهو محتجزًا في أنفاق غزة.
وروج أهالي الرهائن مقطع الفيديو الذي يظهر يائير نتنياهو محتجزًا لدى حماس، ويتوسل من داخل نفق في غزة لإعادته وإنقاذه حيًا.
وانتشر مقطع الفيديو على السوشيال ميديا بالعبري خلال الساعات الأخيرة، ونال الكثير من المشاهدات.
وتظهر منظمة "منتدى حاييم" الاحتجاجية، التي تقف وراء الفيديو، يائير وهو في حالة متعبة وسط أجواء مظلمة في نفق تابع لحماس.
ويقول يائير في الفيديو التخليقي: "اسمي يائير نتنياهو، 33 عامًا من القدس وميامي وقيسارية.. أنا هنا في أسر حماس بلا طعام تقريبًا ولا ماء، دون رؤية الشمس أو تنفس الهواء".
وتضيف نسخة "إيه آي" ليائير نتنياهو: حياتي في خطر بسبب قنابل الجيش الإسرائيلي".
ويتابع: "حماس تحرسني وتحميني من الضربات الإسرائيلية.. والآن بعد أن تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الشمال، فقد حان الوقت للسماح لنا بالرحيل".
واستطرد دامعًا: "سأطلب منكَ يا أبي، ومنكِ يا أمي، اجعلوني أذهب، أنتَ وحدك يا أبي من يستطيع ذلك!".
وتستدرك الشخصية التي انتقوا كلماتها من كلمات رهائن سابقين، منهم من قتل ومنهم من بقي حيًا حتى الآن: "أتابع استطلاعات الرأي هنا على جميع القنوات، غالبية الناس يريدون التوصل إلى اتفاق.. تذكرني من فضلك!.. افعل كل شيء!.. أنا أفتقد حريتي، أنت وأفنير أيضًا.. أريد العودة إلى المنزل! اعقد صفقة من فضلك!".
وعلقت منظمة "منتدى حاييم" الاحتجاجية التي وقعت على صناعة "فيديو الأسر" ليائير نتنياهو، بالقول إن المواقف الصعبة تتطلب أفعالًا متطرفة، ونحن نعانى من 425 يومًا من التخلي والتضحية بأحبائنا المختطفين في أنفاق حماس في غزة، وفق تعبيرها.
وأضافت أن المختطفين محكوم عليهم بالإعدام، فماذا ينتظر نتنياهو الذي يهتم بإئتلافه قبل الاهتمام بعودة المختطفين الأحياء والأموات.
وتقول المنظمة الإسرائيلية: "فعلنا ذلك لمساعدة نتنياهو على التخيل للحظة، ماذا كان سيحدث لو كان في مكاننا، وتم اختطاف ابنه؟".