ترامب: إذا انسحب زيلينسكي من "اتفاقية المعادن" فإنه سيواجه مشاكل كبيرة
يشارك أعضاء الحكومة الفرنسية في "اجتماعات في الأيام المقبلة" لتنسيق رد فرنسا على الجزائر، بعد هجوم مولوز يوم السبت الماضي، ما فاقم التوتر بين باريس والجزائر.
ومنفذ الهجوم هو جزائري تم منع طرده 10 مرات بسبب عدم إصدار تصريح قنصلي من الجزائر العاصمة، وفق ما ذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو على هامش جولته في المعرض الزراعي أمس الاثنين، وقبل انعقاد مجلس وزاري مشترك لمراقبة الهجرة غدا الأربعاء، إن الوضع "غير مقبول".
وأضاف بايرو: "علينا أن نستعد للقرارات، وأن نتخذ القرارات حتى تفهم الحكومة الجزائرية والسلطات العمومية ما هو تصميم فرنسا"، وأكد أنه "ليست هناك حاجة لإجراء نقاش بين الوزارات، فالحكومة الفرنسية واحدة، لها خط واحد فقط" وفق تعبيره.
لكن "لوفيغارو" أشارت إلى أن هناك "توجهات متباينة داخل السلطة التنفيذية ظهرت علناً منذ تدهور العلاقة الثنائية".
وقُتل شخص على الأقل وأصيب 5 آخرون، بينهم 3 من رجال الشرطة، في هجوم مسلح بسكين في ساحة السوق بمدينة مولوز الفرنسية يوم السبت الماضي.
وقد تم توقيف المشتبه به من قبل رجال الشرطة الذين كانوا في مكان الحادث. وأكد المدعي نيكولا هيتس أن المشتبه به كان مدرجًا ضمن "ملف معالجة التقارير لتجنب التطرف ذي الطابع الإرهابي".
بينما أفاد مصدر نقابي لوكالة فرانس برس، بأن المشتبه به مولود في الجزائر وصدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية. وهو حاليا تحت مراقبة قضائية ويخضع لإقامة جبرية.