توقع مسؤول في الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، مقتل معظم سكان حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة، الذين لم يغادروا منازلهم خلال الهجوم المستمر في المنطقة، واتهم الجيش الإسرائيلي بإعدام عائلات وأطفال حرقا.
وقال الناطق الإعلامي باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة محمود بصل، لـ"إرم نيوز"، اليوم الجمعة، إن الجهاز بالتعاون مع طواقم الإسعاف انتشلوا عشرات الجثث لمدنيين قتلوا بوسائل مختلفة أبرزها كان إعدام عائلات كاملة مع أطفالها.
وأضاف أن عمليات البحث مستمرة عن مفقودين تحت الأنقاض، وفي الطرقات والشوارع التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي جزئيا مع بقائه في عدة مناطق محورية بعمق المدينة.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية ما زالت تتمركز بعدة مناطق في حي تل الهوى بمحيط مستشفى القدس ومنطقة كيرفور وامتداد شارع 8 جنوب شرق مدينة غزة، محذرا المواطنين من الاقتراب من تلك المناطق.
واتهم بصل الجيش الإسرائيلي بارتكاب "مجازر إبادة جماعية وعمليات إعدام ميداني بحق عشرات العائلات الفلسطينية التي بقيت في منازلها إما عن طريق إطلاق الرصاص على نحو مباشر أو حرق المنازل بالكامل".
ولفت المسؤول الإعلامي إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر عددا من المقرات التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) والتي كان بعضها عبارة عن مراكز إيواء للنازحين.