رويترز: مقتل 26 وإصابة 17 في هجوم مسلحين على سياح في كشمير بالهند
يشترك العديد من السوريين في حالة عدم اليقين بشأن الحرب الجديدة التي يعتقدون أنها قد تكون قادمة بين المجموعات المختلفة المنتشرة حاليًّا في البلاد، وتدعمها جهات دولية مختلفة، ويخشى البعض من تكرار السيناريو الليبي في سوريا.
ولا يُنكر العديد رغبتهم في ترك القلق والخوف جانبًا والاحتفال ولو مؤقتًا ابتهاجًا بالتحرر من قمع نظام استعبد شعبه قرابة 50 عامًا.
وبحسب تقرير لصحيفة "إلـ بايس" الإسبانية، لا يجهل السوريون مزيج المصالح والأيديولوجيات الموجودة بين الجماعات والدول التي أسقطت نظام بشار الأسد، ولا يجهلون صعوبة الحفاظ على توازن سلمي بينهم، ولكن الآن هو الوقت المناسب للاحتفال بالتحرير، بغض النظر عن أيديولوجيتهم أو الاختلافات الدينية.
ويغير السكان الأعلام الرسمية إلى العلم ذي الألوان الأربعة مع ثلاث نجوم للثورة، وهم يبكون ويتعانقون، وفق وصف الصحيفة الإسبانية.
وأضافت الصحيفة "يشعر السوريون بسعادة غامرة حين تحرروا من حكم استمر لأكثر من نصف قرن، ومن نظام رد على احتجاجات الربيع العربي السوري بمجازر وتفجيرات بالطائرات الروسية" وفق قولها.
وأشارت الصحيفة إلى أن عواطف السوريين تمتزج بين الخوف والأمل. ورغم أن هناك سعادة مماثلة لسعادة الليبيين عندما تمت الإطاحة بمعمر القذافي في أكتوبر 2011، إلا أن هناك أيضا بعض الخوف من تكرار ما حدث في الدولة الأفريقية من خيبة الأمل والإحباط التي جاءت عندما انهارت البلاد بسبب الاشتباكات بين الفصائل المختلفة التي حاولت الاستيلاء على السلطة.
واستشهدت الصحيفة بقصة الطبيب ياسر الذي قضى عدة سنوات في السجن لمعارضته نظام الأسد ثم تعرض لمحاولة اغتيال على يد أعضاء تنظيم "داعش"ما جعله يضطر إلى مغادرة مدينته، حلب، في عام 2016، عندما استعادها الجيش الحكومي من الفصائل المتشددة.
وقالت الصحيفة إن قصة ياسر تشبه قصة العديد من الأسر السورية التي فرّقها عنف وقمع نظام الأسد، وها هي تعود وتجتمع بعد يوم واحد من سقوط النظام والإطاحة بالأسد على يد قوات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام.