عاجل

الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على "حزب الله" في جنوب لبنان

logo
العالم العربي

قائد سابق للبحرية الإسرائيلية: الممر البحري إلى غزة "تهديد للأمن القومي"

قائد سابق للبحرية الإسرائيلية: الممر البحري إلى غزة "تهديد للأمن القومي"
17 مارس 2024، 5:47 ص

قال القائد السابق للقوات البحرية الإسرائيلية، اللواء المتقاعد إليعازر ماروم، إن "الممر البحري لإيصال المساعدات سيشكل خطرًا على الأمن القومي الإسرائيلي، ويكشف إسرائيل أمام تهديدات، مثل وصول سفن معادية تحت غطاء المساعدات الإنسانية".

ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، ليلة الأحد، عن ماروم، أن تدشين ممر بحري وميناء ورصيف عائم قبالة غزة "فكرة قديمة طُرِحت طوال العقود الثلاثة الأخيرة".

وأضاف أن الحصار البحري المفروض على القطاع منذ عام 2010 شكَّل جزءاً من الرؤية الأمنية الإسرائيلية، التي تنص على أنها في حاجة للسيطرة على كل الغلاف البحري والجوي من رأس الناقورة وغور الأردن، إلى إيلات وحدود مصر.

وقال ماروم إن إسرائيل "قاتلت طوال سنوات من أجل حماية تلك الرؤية التي تعد حجر زاوية لأمنها القومي".

وأوضح أن "المسار البحري لنقل المساعدات، سواء دُشِّن الميناء ذاته أم لا، يعني كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة، ووضع تل أبيب أمام دول، مثل تركيا وإيران، ستطالب مثلها مثل الدول الأخرى، بنقل مساعدات إنسانية لقطاع غزة، وسوف يكون من الصعب على إسرائيل أن ترفض".

أخبار ذات صلة

لماذا يصر نتنياهو على مشروع "الممر البحري" في غزة؟

           

وتابع أن وصول المساعدات عبر البحر "قضية في غاية التعقيد، وأنه من الصعب للغاية تفتيش السفن في قبرص".

وأردف أنه حين تغادر هذه السفن قبرص "ستلتقي في البحر سفنًا أخرى ومهربين، ولا سيما على مسافات قريبة من ساحل غزة، ولن يتمكن الجيش الإسرائيلي من تأمين تلك السفن قرب هذا الساحل".

وقدَّر ماروم أن تنجح حماس في السيطرة على السفن و"نهب" حمولاتها عقب تفريغها على الشاطئ، وبدء نقلها من خلال الشاحنات.

وفي هذه الحالة وبعد نقل حمولات السفن إلى شاحنات، سيكون الوضع نسخة مكررة من الشاحنات التي تصل برًا، ولا فارق بين وصول المساعدات وقتها من البر أو البحر، وفق ماروم.

ووصف ماروم المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع بأنها "تعد أحد أكبر الإخفاقات الإسرائيلية على الإطلاق" في الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال إن تل أبيب تُذعِن للإملاءات الأمريكية وتُدخِل رغما عنها مساعدات، يصل 70% منها لحماس، ومن ثم تواصل الحركة السيطرة على السكان، وذلك على عكس هدف الحرب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC