مسؤول أوكراني: لا ضربات أوكرانية أو روسية على منشآت للطاقة منذ 25 مارس
ردّت وزارة الخارجية المصرية، فجر اليوم الاثنين، على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكل من مصر والأردن بضرورة استقبال مزيد من سكان قطاع غزة، فيما اعتبرته أوساط من البلدين دعوة للتهجير.
وأكدت الخارجية، في بيان لها، عبر منصاتها للتواصل الاجتماعي، تمسك القاهرة بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة على أنها تظل القضية المحورية في الشرق الأوسط.
وشدد البيان المصري الرسمي أن التأخر في تسوية القضية الفلسطينية وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني هو أساس عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأعربت مصر عن استمرار دعمها لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، على حد قول البيان.
وشددت القاهرة على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء بشكل مؤقت أو طول الأجل، وبما يهعدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت الخارجية المصرية، في ختام بيانها، المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.