المجلس العسكري: ارتفاع حصيلة الزلزال في بورما إلى 1644 قتيلا
واصل وزير المالية والدفاع الإداري الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دعوته إلى احتلال قطاع غزة وتشجيع ما عرفه بـ"الهجرة الطوعية" لسكان قطاع غزة، مستغلًا الفرصة التي سنحت مع الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتوقع سموتريتش في مؤتمر مجلس يشع الاستيطاني في الضفة الغربية، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت، أن يخرج نصف سكان غزة من القطاع خلال عامين ضمن دعوات الهجرة الطوعية، واقترح تنفيذ الخطة في الضفة الغربية أيضًا.
وشدد الوزير المتطرف على الدعوة إلى تشجيع "الهجرة الطوعية" لسكان القطاع، وسط التطورات المتوقعة في المنطقة مع تسويه لبنان وصفقة غزة، وطالب بدعمها، مع احتلال قطاع غزة بأكمله.
وتساءل في مؤتمر لمجلس "يشع" الاستيطاني بالضفة المسؤول عنها إداريًّا في وزارة الدفاع الإسرائيلية، هل من الممكن والضروري تحمل المسؤولية المدنية في غزة؟ وما تكاليف ذلك؟".
ووصف "تحمل مسؤولية القطاع بالعبث"، وعادًّا "احتلالها والدعوة، بل المطالبة بالهجرة الطوعية حلًّا واقعيًّا لذلك".
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيقدم بدائل لتوزيع المساعدات في غزة، وانتقد ذلك؛ لأن هذا سيعرض الجنود للخطر، وستكلفهم المليارات من الدولارات.
وشدد على ضرورة احتلال قطاع غزة، وقال، لا يمكن الخوف من هذه الكلمة، سيكون للجيش الإسرائيلي "قوات برية" هناك لمحاربة ما أسماه بالإرهاب والحفاظ على الأمن، لمنع غزة من أن تشكل تهديدًا.
وأوضح وزير المالية الإسرائيلي: "حتى لو كلف الأمر بعض المال، فإن إعادة احتلال غزة حماية أمن إسرائيل، حتى لو كلف خمسة مليار شيكل، أو حتى مليار وربع مليار دولار".
وبرر سموتريتش ضرورة تشجيع الهجرة الطوعية، وعدَّها فرصة ستفتح مع إدارة ترامب الجديدة.
ودعا لتكرار نموذج الضفة في غزة، دون الحديث الكثير المعلن عن ذلك، متوقعًا خلق وضع جديد، مع الوجود الإسرائيلي الذي سيغير من غزة خلال عامين.
"وتبدو كل المناقشات التي تجري في اليوم التالي مختلفة في ظل السيطرة الكاملة لإسرائيل"، وفق قوله.
ورغم أن سموتريتش رفض مسألة التكاليف، فإن الحكومة وافقت أمس على زيادة ثانية في العجز في موازنة الدولة لعام 2025 في أقل من شهر.
ووصل العجز في ميزانية العام المقبل، إلى حوالي 5% أي أكثر من 80 مليار شيكل، أو حوالي 20 مليار دولار.
وأشار الوزير للمرة الأولى إلى وقف إطلاق النار المحتمل في لبنان، لكنه لم يوضح كيف سيصوت في المدرسة الدينية المصيرية، حيث اجتماع الحكومة الإسرائيلية، لكن واضح معارضته للتسويه.
وقال إن أي اتفاق، إذا تم التوقيع عليه، لن يساوي قيمة الورقة التي تم التوقيع عليها، الأهم أننا فككنا حزب الله وسنواصل تفكيكه، وفق المصدر.
