في أول تعاون بين الرئيسين الأمريكيين، المنتخب دونالد ترامب والمنتهية ولايته جو بايدن، ينسق الاثنان فيما بينهما لتسريع وتيرة التوصل لاتفاق تسوية في لبنان وغزة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، نقل ترامب رسالة إلى بايدن بهذا الخصوص، بينما أكد مسؤولون سياسيون إسرائيليون أن هناك تقدمًا بالفعل يمكن البناء عليه.
وتزامن ذلك مع سفر أسر الرهائن إلى واشنطن للترويج لصفقة جديدة في غزة بالتنسيق مع الديمقراطيين والجمهوريين، الذين يعملون معًا لتحقيق ذلك.
ومن المتوقع أن تجتمع أسر الرهائن مع كبار المسؤولين الأمريكيين لبحث الترويج لصفقة على المدى القريب، قبل تغيير الحكومة في الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن أسر الرهائن سيجتمعون مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض، بالإضافة إلى سلسلة من الاجتماعات مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين.
ونقل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رسالة إلى إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، مفادها أنه يجب إحراز تقدم نحو التسوية في لبنان.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن "فرص التسوية في لبنان بقيادة المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين وبتشجيع من ترامب تتزايد، وهناك جهود كبيرة لإبرام صفقة صغيرة في غزة"، وفق قولهم.
وقالت المصادر الأمريكية والإسرائيلية لـ"يديعوت أحرونوت" إن فرص إدارة بايدن في فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل خلال الفترة المتبقية منخفضة.
وفي سياق متصل، وفي مؤشر خطير على مستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لم تتم دعوته للتحدث في المؤتمر السنوي للاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية (JFNA) للمرة الأولى منذ توليه منصبه.
ويعد المؤتمر، الذي سيعقد اليوم في واشنطن، أحد الأحداث الرئيسية للجالية اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتشير هذه الخطوة إلى الانقسام المتزايد حول نتنياهو بين المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة أيضًا.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت العديد من المنظمات اليهودية اليسارية أنها ستقاطع مسيرة هذا العام، نظرًا لأن مشاركتها قد تُفسر على أنها تعبير عن الدعم لسياسات الحكومة الحالية في إسرائيل.