الأمم المتحدة: 3 مستشفيات فقط تعمل في غزة
نيويورك تايمز: الكراهية هي "المنتصر الوحيد" بعد 7 أكتوبر
رأى تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أن "الكراهية" هي المنتصرة في عالم تغير بحلول السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويبدو أن السلام في الشرق الأوسط أصبح بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى، حيث أشعل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي معركة ليس فقط على الأرض، بل على السرد نفسه.
وبحسب الصحيفة، لقد مر عام على إسرائيل وغزة مثل الكابوس الذي لا صحوة منه؛ والكراهية هي الفائز الوحيد، الذي يقف شامخًا فوق جثة السلام الإسرائيلي الفلسطيني القائم على دولتين، ويُهدد بالانتشار في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وفي حين فهم قسم كبير من العالم رد فعل إسرائيل، على الأقل للحظة، لكن سرعان ما اكتسبت الرواية الفلسطينية عن "الإبادة الجماعية" الإسرائيلية في غزة زخمًا، مدعومة بالتدمير الشامل والقتل تحت أنقاض المباني المنهارة، وفقًا للصحيفة.
والآن ومع اتساع نطاق الحرب لتشمل لبنان وحتى إيران، أصبحت الكارثة أوسع وأكثر قتامة، وأصبح السرد أكثر ارتباكًا، مع انتشار المعاناة.
ولم تعُد إيران والقوات الشيعية التابعة لها تواجه إسرائيل بحسب الصحيفة؛ بل إنهم في حالة حرب معها؛ وحماس ليست سوى جزء من القصة الآن.
وتابعت الصحيفة بأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ودورة الدمار التي امتدت لعقود لم تنكسر قط، ولا توجد حرب أخرى لديها مثل هذه القوة التي تمكنها من تمزيق الأمم والمجتمعات والأسر وحتى ضمير فرد واحد.
وأردفت الصحيفة بأن هذه الحرب اللامتناهية، رغم المساعي الدولية الحثيثة، ساهمت مُجددًا في نشر الكراهية والبغضاء بين شعوب تسامحت وعُقدت بينها اتفاقيات سلام.
وختمت الصحيفة أنه في حين أن استمرار الصراع قد يخدم أطرافًا بعينها ويُساهم في بقائها، وهي حماس، التي لديها أسبابها الخاصة التي قد تدفعها إلى تبني لعبة الانتظار مع انتشار عمليات القتل، واليمين المتطرف اليهودي بزعامة نتنياهو الذي يتجاهل الضغوط الأمريكية دون تكلفة أو عواقب، إلا أن الكثيرون يتوقون إلى وقف الحرب واستعادة الأمن والسلام.
