الأمم المتحدة: 3 مستشفيات فقط تعمل في غزة

logo
العالم العربي

3 سيناريوهات إسرائيلية محتملة للرد على صاروخ الحوثي

3 سيناريوهات إسرائيلية محتملة للرد على صاروخ الحوثي
شرطي إسرائيلي عند منطقة ارتطام الصاروخ الحوثيالمصدر: رويترز
16 سبتمبر 2024، 2:22 م

تعددت الآراء السياسية والعسكرية بشأن السيناريوهات المتوقعة للرد الإسرائيلي على الصاروخ الذي أطلقته ميليشيا الحوثي من اليمن، فجر أمس الأحد، خاصة في ظل التوترات التي تنذر بإمكانية اندلاع حرب إقليمية شاملة. 

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن صاروخ "أرض ـ أرض" سقط في منطقة غير مأهولة وسط إسرائيل، مشيرًا إلى أن الصاروخ أطلق من اليمن، وهي الحادثة التي وصفتها وسائل الإعلام العبرية بـ"الحدث الدراماتيكي وغير العادي".

 ثلاثة سيناريوهات

ويرى الخبير في الشأن العسكري، واصف عريقات، أن "أمام الجيش الإسرائيلي  ثلاثة سيناريوهات للرد على صاروخ الحوثيين"، لافتًا إلى أن السيناريو الأول تنفيذ ضربة عسكرية جوية على غرار الضربة التي نفذت قبل نحو شهرين في ميناء الحديدة.

وقال عريقات، لـ"إرم نيوز"، إن "مثل هذا السيناريو يمثل الأنسب والأقل ضررًا بالنسبة لإسرائيل، كما أنه يمثل وسيلة ردع قوية، ولكنها لن توقف الحوثيين عن توجيه ضربات عسكرية جديدة للعمق الإسرائيلي"، وفق تقديره. 

 وأشار إلى أن "السيناريو الثاني يتمثل في تنفيذ إسرائيل عملية اغتيال لأحد قادة الحوثيين، وهو الأمر الذي يمثل خطوة خطيرة وغير مسبوقة"، مشيرًا إلى أن ذلك يحتاج لوقت طويل ولعملية معقدة وخطرة من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية. 

 وبين أن "الطبيعة المختلفة لليمن ولمراكز تموضع القيادات الحوثية، يجعل من الصعب تنفيذ مثل هذا السيناريو بسهولة"، مشددًا على أن مثل هذه العملية ستكون مخاطرة كبيرة للغاية ويمكن أن تسبب بخسائر لإسرائيل. 

 ووفق المحلل العسكري، فإن "السيناريو الثالث يتمثل في توجيه ضربة عسكرية مشتركة بين إسرائيل وحلفائها بمن فيهم الولايات المتحدة لوقف العمليات العسكرية كافة لميليشيا الحوثي بالمنطقة"، مبينًا أن ذلك سيكون في حال اندلاع حرب إقليمية شاملة.

أخبار ذات علاقة

بين مسيّرة "يافا" والصاروخ الجديد.. ما أبعاد تطور الحوثيين العسكري؟

 

 ضربة جوية

 ويرى الخبير في الشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، أن "إسرائيل ستقوم بتنفيذ ضربة جوية محددة لميليشيا  الحوثي ردًا على إطلاق الصاروخ نحو تل أبيب"، مبينًا أن مثل هذا السيناريو هو الأنسب لإسرائيل في الوقت الحالي.

 وقال جبارين، لـ"إرم نيوز"، إن "ذلك سيكون بشكل مؤقت لحين اتخاذ المؤسسات السياسية والأمنية والعسكرية الإسرائيلية قرارًا بتوسيع القتال على الجبهة الشمالية مع ميليشيا حزب الله"، مؤكدًا أنه في هذه الحالة ستوجه إسرائيل ضربة عسكرية قوية للحوثيين. 

 وأشار إلى أن "هذه الضربة ستكون بالشراكة بين إسرائيل والولايات المتحدة وبعض حلفائها الدوليين، وهو الأمر الذي يضمن تحييدها عسكريًا"، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل هدفًا إستراتيجيًا بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة. 

 وأكد الخبير السياسي أن "إسرائيل معنية بتحييد أي جبهات خارجية عن المواجهة العسكرية المرتقبة مع ميليشيا حزب الله، وهو الأمر الذي يدفعها للاستعانة بحلفائها الدوليين"، لافتًا إلى أن موجة القتال المرتقبة ستكون سببًا في توتر أمني وعسكري طويل المدى بالشرق الأوسط. 

 وختم بالقول "المرحلة المقبلة من المواجهة العسكرية ستكون الأعنف، وستضطر إسرائيل للعمل عسكريًا في مناطق بعيدة عن حدودها، وهو ما يتطلب منها الاستعانة بالقدرات العسكرية الأمريكية، وتخفيف العمليات العسكرية في غزة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC