أبلغ مصدر إيراني مطلع، اليوم الأحد، أن الرئيس السوري بشار الأسد لم يغادر سوريا، بل توجه من العاصمة دمشق، في وقت متأخر من مساء السبت، إلى قاعدة "حميميم" الجوية، التي تتمركز فيها القوات الروسية جنوب شرق مدينة اللاذقية.
وقال المصدر الإيراني لـ"إرم نيوز"، إن "الأسد اتصل بعدة عواصم من بينها طهران قبل مغادرته دمشق باتجاه قاعدة حميميم الجوية، ومعلوماتنا تؤكد أنه لا يزال هناك حتى فجر اليوم الأحد".
وأوضح "أنه جرى التواصل بين رئيس الحكومة السورية السابقة وقوات المعارضة السورية في وقت مبكر من السبت وجرى التنسيق معه للحفاظ على مؤسسات الدولة".
ولفت المصدر الإيراني إلى أن "الأسد غادر دمشق بعدما اقتربت قوات المعارضة المسلحة من العاصمة، وقد توصل إلى قناعة أن قواته لن تستطيع صد أي هجوم باتجاه المدن الرئيسة قبل زيارته إلى روسيا التي استمرت 4 أيام ونسق فيها مع موسكو إجراءات خروجه من دمشق".
وتتضارب المعلومات بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد الذي جرى إعلان إسقاط نظامه صباح اليوم الأحد بعدما سيطرت المعارضة المسلحة على العاصمة دمشق.
وقال رئيس الوزراء السوري محمد جلالي في مقابلة تلفزيونية إنه ينبغي الآن إجراء "انتخابات حرة" في البلاد، مضيفاً أنه يجري اتصالات مع أحمد الشرع "الجولاني" لتنسيق عملية نقل السلطة.
وأكد الشرع، في تصريح سابق، أن المؤسسات العامة في البلاد ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء الجلالي لحين التسليم الرسمي للسلطة.
وأصدرت "إدارة العمليات العسكرية" بياناً تضمن "تعليمات هامة" أبرزها عدم إطلاق الرصاص والحفاظ على الممتلكات العامة وعدم التعدي على الممتلكات الخاصة.
