الدفاع المدني بغزة: 200 ألف مواطن في جباليا يواجهون خطر الموت بالقصف الإسرائيلي أو الجوع والعطش

logo
العالم العربي

منها "مصير السنوار".. 3 أهداف للمناورة الإسرائيلية "المفاجئة" شمالي غزة

منها "مصير السنوار".. 3 أهداف للمناورة الإسرائيلية "المفاجئة" شمالي غزة
يحيى السنوارالمصدر: منصة إكس
07 أكتوبر 2024، 8:55 ص

يسعى الجيش الإسرائيلي لخلق وضع جديد في غزة، بهدف إخلاء أو "تطهير" المنطقة من نشطاء حركة "حماس"، دون الحاجة لشن عمليات عسكرية، وفي الوقت ذاته، يتمكن من تحييد قدرات "حماس" في السيطرة على المساعدات الإنسانية للسكان، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وقالت الصحيفة إن العملية التي بدأها الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة تحت قيادة الفرقة "162" المدرعة، والمعروفة أيضاً باسم "تشكيل الصلب"، لها ثلاثة أهداف. 

والهدف الأول يتمثل، بالسيطرة على مناطق جباليا، وبيت حانون، وبيت لاهيا، حيث تحاول "حماس" استعادة قواتها في تلك المناطق، وإعادة حكمها المدني ومعاقلها العسكرية، وفق "يديعوت أحرونوت".

ووفقًا لذلك، فإن هدف القوة الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي التي أغلقت منطقة جباليا، هو تحييد أكبر عدد ممكن من عناصر "حماس".

وأفادت الصحيفة، أنه لم يبق في منطقة جباليا، أي بنية تحتية مهمة تحت الأرض، وما زال هُناك مئات الآلاف في شمال قطاع غزة بأكمله، من محور "نتساريم"، إلى منطقة بيت حانون، وبيت لاهيا، والعطاطرة. 

أخبار ذات علاقة

حماس في ذكرى 7 أكتوبر: لا استقرار بالمنطقة ما لم يحصل شعبنا على حقوقه

 ولا يزال هُناك نحو 300 ألف من سكان غزة الذين يُعرفون أنهم غير متورطين، كما أن المساعدات الإنسانية التي يتلقونها تمنعهم من النزوح.

وبسبب ذلك، قام الجيش الإسرائيلي بنشر فرقة ذات خبرة عالية في معارك غزة، وهي الفرقة "162" المدرعة، للتعامل مع المشكلة.

والهدف الثاني من مناورة الجيش الإسرائيلي، هو تحييد قدرات "حماس" دون دخول قوات الجيش الإسرائيلي مرارًا وتكرارًا، وتطهير شمال قطاع غزة من عناصر "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، الذين يتواجدون هُناك، وكذلك يحاولون العودة وتثبيت وجودهم هُناك، لخلق وضع لا تستطيع فيه حماس السيطرة على المساعدات الإنسانية.

ومن خلال العملية العسكرية الثقيلة نسبيًا، يقوم فيها الجيش الإسرائيلي بتفكيك جميع مراكز ثقل "حماس" في شمال قطاع غزة، كما سيتم إنشاء منطقة معقمة هُناك يمكن إدخال المساعدات الإنسانية إليها دون خوف من سيطرة "حماس".

والهدف الثالث الذي يحاول الجيش الإسرائيلي تحقيقه من خلال المناورة الجديدة شمال قطاع غزة، هو الضغط على زعيم "حماس"، يحيى السنوار، ولا يزال من المستحيل معرفة ما إذا كان السنوار حيًا أم ميتًا. 

وربما السنوار وشقيقه، موجودان في قطاع غزة، ومن المحتمل أنه قُتل عندما قصف الجيش الإسرائيلي نفقًا كان يقيم فيه منذ وقت ليس ببعيد.

أخبار ذات علاقة

تقرير يكشف عن موقف نتنياهو من فكرة "الممر الآمن" للسنوار

 كما أن "تطهير" شمال قطاع غزة من عناصر "حماس" سيوضح للسنوار، إذا كان لا يزال على قيد الحياة، أو لأخيه، الذي من المحتمل أن يحاول خلافة زعيم حماس، أن اللعبة قد انتهت، وأنه ليس لديهم أي فرصة للتعافي، وأنه من الأفضل لهم التوصل إلى صفقة رهائن تضع حدًا للقتال والمعاناة في القطاع، وفق تقرير الصحيفة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC