يسرائيل هيوم: الولايات المتحدة أصدرت تحذيرا بالسفر إلى إسرائيل بسبب التصعيد والمظاهرات
ثلاثة أيام من المعارك الضارية بين الفصائل المسلحة السورية المتمثلة بـ"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقًا)، والجماعات المسلحة معها من جهة، وقوات الجيش السوري من جهة أخرى.
تمكنت الفصائل المسلحة، من خلال هجومها المباغت في ريف حلب الغربي والمناطق الشرقية من إدلب، من السيطرة على مناطق واسعة في غرب مدينة حلب.
ويدور القتال حاليًا في ضواحي غرب مدينة حلب وخصوصًا ضاحية حلب الجديدة والأعظمية وصلاح الدين والفرقان، حيث وصلت الاشتباكات إلى شارع سيف الدولة، وكذلك وسط مدينة حلب.
أما في الجبهة الثانية المتمثلة في مناطق شرق إدلب، فقد قطعت الفصائل المسلحة طريقًا إستراتيجيًا يربط حلب مع العاصمة دمشق، بعد السيطرة على منطقة سراقب الإستراتيجية.
وبالمقابل، بدأ الجيش السوري بإرسال "قوات النخبة" المتمثلة بالفرقة الرابعة، والفرقة الخامسة والعشرون، ولواء الباقر..
ولكن هل ستشترك هذه القوات في معركة حلب قبل سقوطها كليًا بيد الفصائل السورية وتتمكن من استعادتها؟ ومَن سيغير مجرى الحرب لصالح الفصائل السورية؟