الجيش الإسرائيلي: هاجمنا مستودعات أسلحة ومقرا استخباريا تابعا لحزب الله في الضاحية

logo
العالم العربي

تونس.. حملة انتخابية باهتة في السباق نحو قصر قرطاج

تونس.. حملة انتخابية باهتة في السباق نحو قصر قرطاج
متظاهرون ضد قيس سعيد متهمينه بمحاولة تزوير الانتخاباتالمصدر: رويترز
19 سبتمبر 2024، 3:59 م

رغم انطلاقها منذ أيام، فإن الحملة الانتخابية في تونس للسباق نحو قصر قرطاج الرئاسي، لا تزال "باهتة"، إذ تغيب مظاهر الدعاية للمرشحين الثلاث في الشارع، ما يثير تساؤلات حول أسباب ذلك واستعدادات المرشحين لهذه المحطة، بحسب محللين تونسيين تحدّثوا لـ "إرم نيوز".

والمرشحون الثلاثة هم، الرئيس قيس سعيد الذي يطمح لولاية ثانية مدتها خمس سنوات، والأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، والأمين العام لحركة عازمون العياشي زمال، الذي يلاحق بسبب افتعال تواقيع تزكيات، وتهم أخرى، وأصدرت محكمة تونسية حكمًا بسجنه لـ عام و8 أشهر، الأربعاء.

ورغم أن الحملة باهتة، فإن هيئة الانتخابات كشفت عبر الناطق الرسمي باسمها محمد التليلي المنصري، أنها سجلت 6 مخالفات انتخابية إلى حد الآن.

وعلقّ المحلل السياسي هشام الحاجي على هذه التطورات، بالقول إن: "من أھم الملفات التي كان ينبغي أن تخيم على الحملة الانتخابية بكل تأكيد، تحسين الظروف المعيشية للتونسيين والتونسيات، ولكن مناخ الاستقطاب الحاد، وخطاب الإلغاء، يحولان دون أن تكون لھذه الملفات الأولوية".

وتابع الحاجي في تصريح لـ "إرم نيوز" إن: "ما يمكن ملاحظته، أن الحملة الانتخابية ھي لحد الآن "باھتة وفاترة"، ونكاد نصدق أننا في حملة انتخابية مھمة ومفصلية كالحملة الانتخابية الرئاسية". 

وزاد: "لا أعتقد أن الحملة الانتخابية، ستتطور وتيرتھا في الأيام القادمة، في ظل مناخ الانكماش من ناحية، ووجود مرشح في السجن، علاوة على أن مرشحًا آخر وھو الرئيس قيس سعيد، لا يريد أن تكون حملته تقليدية، ولم يشكل فريقًا يتولى أمر حملته".

أخبار ذات علاقة

هل يؤثر تصاعد "الحراك" على الانتخابات الرئاسية التونسية؟

ومنذ 2011، خيمت ملفات مثل مكافحة الفساد وتطوير الاقتصاد على الحملات الانتخابية في تونس، علاوة على الاستقطاب بين الإخوان والعلمانيين، وكلاهما معسكران متنافران.

وبات الرئيس قيس سعيد في مواجهة مع الإخوان المسلمين في تونس المتمثلين في حركة النهضة، بعد حله للبرلمان الذي تسيطر عليه الحركة في 25 يوليو/ تموز 2021، وإيقاف كثير من قياداتها الذين واجهوا تهمًا كثيرة.

وقال المحلل السياسي محمد صالح العبيدي: إن "هناك حالة فرز حقيقية شهدناها منذ 25 يوليو / تموز، ونراها اليوم أيضًا، حاضرة بقوة بين هذين المعسكرين، فتوجد أحزاب وشخصيات اصطفت خلف الرئيس قيس سعيد على غرار حزب التيار الشعبي، والوطنيين الديمقراطيين الموحد (شق منجي الرحوي) وحراك 25 يوليو \ تموز، على حين اختارت أحزاب أخرى معارضة الرئيس قيس سعيد على غرار جبهة الخلاص الوطني وحزب العمال وغيرهما".

وأوضح العبيدي في تصريح خاص لـ "إرم نيوز"، أن "في غمرة ذلك غابت البرامج والحملات في الشارع، رغم أن العياشي الزمال وعبر ممثلي حملته الانتخابية حاول تقديم بعض التصورات مثل تحسين واقع النقل في تونس والبنى التحتية وهو أمر في اعتقادي مهم".

أخبار ذات علاقة

تونس.. هل سيخوض العياشي الزمال حملته الانتخابية من السجن؟

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC