سلطات طالبان في أفغانستان تفرج عن أمريكية (موفد أمريكي سابق)
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن طائرات حربية شنت غارات جوية استهدفت جسر الرستن، الذي يربط بين مدينتي حمص وحماة، في محاولة لقطع الطريق بين المدينتين وتأمين مدينة حمص.
كما استهدفت الغارات محيط الجسر، ما أدى إلى تصعيد التوترات في المنطقة.
في خطوة ميدانية متزامنة، قامت قوات النظام برفع سواتر ترابية على أوتوستراد حمص-حماة، ما أدى إلى عزل مدينتي الرستن وتلبيسة عن مدينة حمص.
وذكرت المصادر أن قوات الجيش السوري، انسحبت من مواقعها في مدينة تلبيسة شمال حمص، وأخلت مقراتها العسكرية.
وشهدت مدينة الرستن شمالي حمص غارات جوية مكثفة استهدفت أطرافها الشمالية، وذلك عقب دخول مجموعات من المسلحين المحليين من أبناء الرستن وتلبيسة إلى كتيبة الهندسة الواقعة على أطراف المدينة.
وأفادت التقارير بأن المسلحين تمكنوا من سحب آليات عسكرية وذخائر من الكتيبة، مما دفع قوات النظام إلى الانسحاب من كتيبة الهندسة ومقارها في مستشفى الرستن على أوتوستراد حمص-حماة.
بعد انسحاب قوات النظام، قصفت المدفعية والصواريخ التابعة للنظام أحياء مدينة تلبيسة، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات.
وجاء هذا القصف كرد فعل على التطورات الميدانية المتسارعة في المنطقة.
في سياق متصل، ذكرت مصادر المرصد أن قوات النظام قامت بنقل أكثر من 200 آلية عسكرية محملة بأسلحة وعتاد إلى مدينة حمص، لتعزيز مواقعها في منطقة الوعر وحول الكليات العسكرية، في محاولة لتحصين المدينة ضد أي تهديدات محتملة.
يشير هذا التصعيد إلى أن النظام يحاول إعادة فرض السيطرة على المناطق المحيطة بحمص، والتي شهدت تحركات ميدانية من المسلحين المحليين.
كما يعكس أهمية تأمين مدينة حمص استراتيجيًا بالنسبة للنظام، خاصة في ظل التحديات التي تواجهه شمال المدينة.
هذه التطورات محل مراقبة دقيقة وسط تصاعد التوترات الميدانية التي قد تحمل تداعيات كبيرة على المشهد العسكري والسياسي في سوريا.