إعلام فلسطيني: 6 قتلى إثر قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في مواصي خان يونس جنوبي غزة
أفاد شهود عيان بأن الجيش الأردني دفع بالمزيد من قواته المسلحة إلى حدوده الشمالية مع سوريا، في خطوة وصفت بأنها تهدف إلى تعزيز قواته المرابطة أصلا على الحدود، لحمايته من عمليات تهريب السلاح والمخدرات والجماعات المسلحة.
وجاء تعزيز القوات المسلحة الأردنية لتواجدها على حدوده الشمالية للمملكة، بعد التطورات المتسارعة التي تشهدها منطقة درعا وبقية المحافظات السورية المحاذية للأردن، والتي تشهد عودة قوية لنشاط الفصائل المعارضة للنظام السوري.
وكانت وزارة الداخلية الأردنية أعلنت، اليوم الجمعة، إغلاق معبر نصيب الحدودي، وهو المعبر الوحيد العامل مع سوريا؛ وذلك نتيجة لما وصفه الوزير مازن الفراية "بالظروف الأمنية" في الجنوب السوري.
وقال وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، إن قرار الإغلاق أمام الحركة في المعبر الحدودي يستثني الأردنيين والشاحنات الأردنية التي سيسمح لها بالعودة إلى أراضي المملكة، فيما ستمنع حركة المرور للمغادرين إلى الأراضي السورية.
وأكد وزير الداخلية أن الأردن يتابع التطورات الجارية في سوريا، وذلك في ذات الوقت الذي تستمر القوات المسلحة بتأمين الحدود.
وجاء إغلاق الأردن للمعبر الحدودي متزامناً مع سيطرة فصائل المعارضة في محافظة درعا على "معبر نصيب" الذي يربط بين سوريا والأردن، واستحواذها على الحواجز كافة على الجانب الآخر من الحدود مع سوريا.
ويرتبط الأردن مع سوريا بحدود برية تمتد بطول 375 كم، علماً بأن المعبر الذي تم اتخاذ قرار بإغلاقه جرى إغلاقه أكثر من مرة منذ اندلاع الأزمة في سوريا في العام 2011.
