إعلام فلسطيني: 6 قتلى إثر قصف إسرائيلي على خان يونس جنوبي قطاع غزة منذ فجر اليوم

logo
درعا على شفا معركة كبرى.. أسر جنود وتقدم كبير للفصائل
فيديو

درعا على شفا معركة كبرى.. أسر جنود وتقدم كبير للفصائل

06 ديسمبر 2024، 3:44 م

تصعيد عسكري في درعا.. وفصائل المعارضة تسيطر على مواقع استراتيجية. فماذا يحدث؟

محافظة درعا جنوبي سوريا تشهد تصعيدًا عسكريًا واسعًا، إذ تمكنت الفصائل المحلية من السيطرة على عدة مواقع استراتيجية في مدينة نوى غربي درعا.

وفي هجوم مكثف، سيطرت الفصائل على مباني الناحية، الجنائية، والسياسية، بعد استهداف قسم المخابرات العسكرية بقذائف الـ(RPG) والأسلحة الرشاشة.

أخبار ذات علاقة

بعد سيطرتها على مواقع إستراتيجية.. المعارضة تزحف نحو مدينة درعا (فيديو)

 الهجوم أسفر عن أسر جميع عناصر الجيش داخل البناء، كما أسفر عن قتل شاب خلال الاشتباكات.

ردًا على هذا الهجوم، قصفت قوات الجيش السوري المتمركزة في تل الجابية المناطق السكنية في نوى بقذائف مدفعية، ما أدى إلى حالة من الذعر بين المدنيين.

كما امتد القصف ليشمل بلدات أخرى في ريف درعا.

أخبار ذات علاقة

معارك نفوذ متصاعدة.. ريف حمص يشتعل والنار تصل درعا

وفي وقت لاحق، أعلنت الفصائل المسلحة السيطرة على حاجز الطيرة، في وقت انسحب فيه عناصر "المخابرات الجوية" من حاجزهم في بلدة المسيفرة شرقي درعا، إذ أعادوا تموضعهم في بلدة أم ولد التي تسيطر عليها الفصائل المحلية.

في شمالي درعا، أعلنت الفصائل السيطرة على مفرزة أمن الدولة في مدينة إنخل بعد انسحاب الجيش السوري منها.

وفي الوقت ذاته، تعرضت مدينة نوى لقصف مدفعي من الثكنات العسكرية التابعة للنظام في غدير البستان جنوبي القنيطرة.

في تطور آخر، دخلت الفصائل المسلحة "حي الوعر" في مدينة حمص وسط سوريا، وهو أحد الأحياء الاستراتيجية والمهمة في المحافظة.

الفصائل دخلت المنطقة عن طريق مدينة مصياف، وهو ما يُعد تقدمًا ملحوظًا للمعارضة في حمص، إذ تشير التقارير إلى انسحاب الجيش السوري من بعض المواقع الهامة في المدينة.

في الأثناء، أفادت مصادر إيرانية بوصول دفعة جديدة من مقاتلي "فاطميون" (المليشيات الأفغانية) إلى العاصمة السورية دمشق، حيث تمركز قسم من هذه القوات في العاصمة. المليشيات الإيرانية تواصل تعزيز وجودها العسكري في سوريا تحت ذريعة حماية المراقد الشيعية، وسط توترات عسكرية في مختلف مناطق البلاد.

ccd9ec19-e3fd-4cd3-a6da-61c415a264bc

يرى المتابعون أن هذا التصعيد يأتي في وقت حساس ويعكس تنامي وتيرة المواجهات بين الفصائل المسلحة وقوات الجيش السوري في الجنوب والوسط السوري، فيما تتجه العيون إلى الساحل ودمشق.

وفي سياق متصل، نفى الجيش السوري، الأنباء الواردة على ما وصفها بـ"صفحات الإرهابيين" حول انسحاب قواته من حمص.

وأكد مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الجيش العربي السوري موجود في حمص وريفها.

وبحسب المصدر، ينتشر الجيش على خطوط دفاعية ثابتة ومتينة، وتم تعزيزها بقوات ضخمة إضافية مزودة بمختلف أنواع العتاد والسلاح، وقواتنا جاهزة لصد أي هجوم إرهابي، وفقًا للبيان.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات