عاجل

ليج نكس 1 الكورية الجنوبية تفوز بصفقة بقيمة 2.8 مليار دولار مع العراق لتصدير أنظمة صاروخية

logo
العالم العربي

بهدف إنهاء حكم حماس.. "النصيرات" ساحة التصعيد القادمة

بهدف إنهاء حكم حماس.. "النصيرات" ساحة التصعيد القادمة
آثار قصف إسرائيلي على مدرسة للأونروا بمخيم النصيراتالمصدر: رويترز
17 يوليو 2024، 6:00 ص

كثّف سلاح الجو الإسرائيلي من الاستهدافات التي طالت نقاط الشرطة التابعة لحركة "حماس" داخل مراكز الإيواء بمخيم النصيرات، الذي سيكون ساحة لتصعيد قادم.

وقال الخبير العسكري الفلسطيني العميد رائد موسى إن الجيش الإسرائيلي كثّف من هجماته العسكرية على المنازل ومراكز الإيواء لعدة أسباب أهمها ملاحقة نشطاء حركة "حماس" ممن يعملون في الأجهزة الأمنية داخل مراكز الإيواء وفي الشوارع.

وأضاف موسى في حديث لـ"إرم نيوز" أن إسرائيل تتطلع إلى تحقيق أحد أهم أهدافها في هذه المرحلة وهي إنهاء حكم "حماس" السلطوي في قطاع غزة من خلال القضاء على الأجهزة الأمنية وإشاعة الفوضى والفلتان الأمني" وفق قوله.

العمليات الجراحية

وبحسب موسى "تنذر هذه الاستهدافات بمرحلة مختلفة عن سابقاتها في باقي المحافظات، إذ تجري الفرق العسكرية والأمنية الإسرائيلية ما أسموه بـ"العمليات الجراحية" كنوع من تغيير التكتيك العسكري، لا سيما في ظل اكتظاظ الأحياء السكنية وشوارع المخيم والمحافظة بمئات الآلاف من النازحين.

أخبار ذات علاقة

بعد تكثيفها قصف النصيرات ودير البلح.. هل تمهد إسرائيل لسيناريو رفح؟

 وأوضح الخبير العسكري أن هذه الحرب كانت حبلى بالمفاجآت، وكان آخرها العمليات العسكرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية في شرق مدينة غزة وحي التفاح والدرج عندما فاجأت الآليات الإسرائيلية المدنيين بالتوغل في عمق المدينة دون سابق إنذار. 

وأشار إلى أنه من المتوقع إعلان عملية عسكرية في عمق المحافظة الوسطى في القريب، لا سيما في ظل إنجاز العمليات في بقية المناطق والمحافظات ما يجعل المحافظة الوسطى وتحديدًا مخيم النصيرات ومدينة دير البلح الوجهة القادمة للجيش الإسرائيلي.

"الأونروا" تنهار

ومن جهته، قال الباحث في الشأن الفلسطيني جميل دياب إن الوضع في المحافظة الوسطى ومخيم النصيرات تحديدًا يزداد خطورة يومًا بعد يوم.

وأضاف دياب في حديث لـ"إرم نيوز"، أن جميع مراكز الإيواء التي تعج بعشرات الآلاف من النازحين باتت في دائرة الاستهداف المتكرر بدعوى إما استهداف نقاط تابعة لشرطة "حماس" أو اغتيال شخصيات عسكرية.

وأوضح، أن "الأونروا" لم تعد ذات قيمة حقيقية، ولم تعد مراكز إيوائها تحمي النازحين من القتل بداخلها، حيث باتت المقرات جميعها مباحة من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية.

وأشار الباحث الفلسطيني إلى أن مخيم النصيرات هو آخر معاقل مخيمات المنطقة الوسطى التي لم تتعرض لعمليات عسكرية في عمقه باستثناء عملية تحرير الرهائن التي استغرقت ساعة واحدة فقط، ولذلك يتجهز الجيش الإسرائيلي من خلال هذه الاستهدافات وارتفاع وتيرتها للدخول البري كمرحلة جديدة من مراحل الحرب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC