البنتاغون: وزير الدفاع الأمريكي يأمر بإرسال عتاد جوي لتعزيز الوضع العسكري بالشرق الأوسط
كشف الإعلام العبري عن توافق سياسي أمني في إسرائيل على شن حرب جديدة في الضفة الغربية، بعدما تحولت إلى "جبهة أساسية".
وجرى الاتفاق بين القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي والشاباك والحكومة وقيادات المستوطنات في الضفة الغربية على ضرورة توسيع العمليات في شمالي الضفة كثيرًا.
وقالت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية إنه يتم الترتيب لعمليات أوسع بكثير مما تشهده الضفة الآن، بهدف "القضاء على العنف" في جنين وطولكرم ومخيم الشمس للاجئين.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش يتجه إلى زيادة عدد العمليات في شمالي الضفة، مع تعزيز القوات في عدة مواقع، وسط تزايد المطالب من الحكومة والمستوطنين بذلك.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تنضم إلى المنطقة في الأسابيع المقبلة كتيبتان نظاميتان من لواء المشاة، بعد قتال طويل في غزة، وهو ما سيمكن من تنفيذ عمليات معقدة في مخيمات اللاجئين، وبذلك تتحول الضفة رسميًا لجبهة أساسية قبل أيام من وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض.
وتقول الصحيفة الإسرائيلية إنه ستنضم أيضًا كتيبة من لواء المشاة الذي عمل في لبنان وغزة العام الماضي إلى العمليات في الضفة.
وهذا يعني انضمام قوات كبيرة إلى الكتائب الـ19 الموجودة حاليًا في هذه المواقع.
وأشارت "يسرائيل هايوم" إلى أنه على مدى العام ونصف العام الماضيين، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات قتالية مكثفة في شمالي الضفة، حيث قُتل أكثر من 1000 "عنصر مسلح".
وأضافت: "الآن يريدون رفع المستوى إلى أبعد من ذلك، من أجل القضاء على الألوية الفلسطينية المسلحة"، وفق الصحيفة.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، ليس لدى القيادة المركزية أي متطلبات لإدخال أسلحة مضادة للدبابات في أي سيناريو طارئ، والتصور في الوقت الحالي شمالي الضفة، هو أنه من الممكن العمل بالأسلحة الموجودة في الميدان والقضاء على "الكتائب المعادية".
كما أكدت الصحيفة أن الحدود الشرقية مع الأردن تحظى باهتمام كبير، حيث يتم إنشاء "الفرقة الشرقية"، بما في ذلك القوات التي تمركزت بالفعل، بهدف مراقبة المنطقة بشكل أفضل.
وأشارت إلى أن الأهم هو إنشاء "حاجز" على الحدود الشرقية، مستدركة بالقول إن هذا سيستغرق وقتًا.