4 غارات أمريكية على مواقع للحوثيين شمالي صنعاء
علق عضو مجلس النواب الأمريكي جو ويلسون، اليوم الجمعة، على التطورات الميدانية المتسارعة في الساحل السوري، متهمًا الرئيس المخلوع بشار الأسد بمحاولة زعزعة استقرار البلاد، بدعم من إيران وروسيا.
واعتبر عضو الحزب الجمهوري، أن المعارك التي تخوضها السلطات السورية الجديدة ضد فلول نظام الأسد في الساحل السوري، جاءت بدعم من إيران وروسيا، وفق قوله.
وأضاف عبر حسابه على منصة "إكس"، أن روسيا وإيران تعملان معًا لزعزعة استقرار سوريا، على حد تعبيره.
وتابع: "نحن بحاجة إلى خروج روسيا وإيران من سوريا تمامًا.. استقرار سوريا يصب في مصلحة الولايات المتحدة. فهو يتيح العودة الطوعية للاجئين، ويمنع عودة ظهور داعش".
وأكد النائب الجمهوري ويسلون، أن استقرار سوريا يحد من نفوذ إيران وروسيا، ويقلل من تهريب المخدرات، ويعزز السلام الإقليمي.
وأشار إلى أن "القوى التي تسعى إلى زعزعة استقرار سوريا تعارض هذه الأهداف ولن تحظى بالدعم".
ومع احتدام المعارك في جبلة واللاذقية قال مصدر بوزارة الدفاع السورية في وقت سابق من اليوم، إن الجيش السوري بدأ عمليات تمشيط واسعة بريفي اللاذقية الشمالي والشرقي.
وكان قد حذر المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبد الغني، في رسالة حازمة، فلول نظام الأسد، ألّا يكونوا وقودا لحرب خاسرة، وأن يسلموا السلاح.
وفي تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"، أشار عبد الغني إلى أن "كبار مجرمي الحرب الذين أمعنوا في سفك دماء الشعب السوري قد هُزموا، رعم تحصيناتهم وعتادهم".
وأضاف أنهم "اليوم مشتتون بين الجبال لا ملجأ لكم سوى المحاكم حيث ستواجهون العدالة"، بحسب تعبيره.
من جهتها، أصدرت قيادة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية السورية في محافظتي اللاذقية وطرطوس بيانا فجر اليوم الجمعة، بعد ليلة دامية في منطقة الساحل.
وقالت قيادة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية في البيان: "نعرب عن تفهمنا لمشاعر الغضب الشعبي نتيجة الهجمات الإجرامية التي استهدفت أمن الوطن واستقراره، ونثني على الروح الوطنية العالية لأبناء شعبنا ودعمهم الدائم لقوى الأمن".